شاركت جبهة الإنقاذ، بعد دعوتها من شيخ الأزهر، في التوقيع على وثيقة نبذ العنف، والتى تنص على حرمة الدماء وحرمة التعدى على الممتلكات العامة والخاصة، وتؤكد واجب الدولة تجاه حماية مؤسساتها الأمنية وحماية المواطنين وسلامتهم وصيانة حقوقهم وحرياتهم. وشددت الجبهة على أنها تدافع عن حق المواطنين فى التظاهر والاحتجاجات الشعبية السلمية للتعبير والدفاع عن مطالبها المشروعة، مؤكدة أن توقيعها على الوثيقة يأتى من التزامها بنبذ العنف وحماية حقوق المواطنين من استخدام العنف المفرط من قِبَل المؤسسات الأمنية. وأكدت دعوتها للشعب المصرى إلى الخروج فى مسيرات اليوم؛ للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتشكيل لجنة لتعديل الدستور وإزالة آثار الإعلان الدستورى وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق فى أحداث مدن القناة الأخيرة وإخضاع جماعة الإخوان للقانون. وأعربت الجبهة عن أن وثيقة العنف التى أخرجها الأزهر هى صوت الضمير الذي خرج برعاية فضيلة المفتى الإمام الأكبر شيخ الأزهر و ممثلى الكنائس المصرية. أخبار مصر – تقارير - البديل Comment *