أقام "مخيم الفنون" - ضمن فعاليات اليوم الخامس لمعرض الكتاب ندوة لأبطال مسلسل الهروب وحضر منهم الفنان عبد العزيز مخيون. أدار الندوة الشاعر سعدني السلامونى الذى بدأ حديثه بتحية الحضور وتوجه بالشكر للفنان عبد العزيز مخيون هذا الفنان الذى قدم 80 مسلسلا رائعا و12 مسرحية من أهم مسرحيات المسرح العربى التى نحت بهم مخيون سكة جديدة فى الفن. ودعا أن تكون الندوة حوار ما بين الجمهور والفنان عبد العزيز مخيون عن حياته وطفولته والصعوبات التى واجهها وكيف تغلب عليها وعن كيفية تواصله مع الناس. بدأ الفنان عبد العزيز مخيون حديثه بشكر "السلامونى" على المقدمة الجميلة التى قدمة بها، وأوضح أنه أتى للحديث عن مسلسل الهروب الذى تفنن فى كتابته بلال فضل ولكن سيلبى طلب الكلام عن تاريخ حياته. وأضاف مخيون أن ما وصلنا إليه الآن بعد عامين من الثورة من أعمال بلطجة وحرائق وأحداث دامية وتصارع ما بين الاحزاب السياسية الذى يطلق عليه صراع النخب والذين لا يشعرون من الاساس بالانسان المصرى العادى الذى هدفه فى الحياة لقمة العيش ويعانى من غلاء الاسعار وانهيار الخدمات وفوضى الى آخر هذه المنظومة التى نعيش فيها. وأوضح أن المتصارعين لا يريدون الوصول الى توافق لأجل مصلحة مصر العليا فنحن لدينا قضايا مهمة يجب الالتفات اليها كالتعليم والتنمية والدفاع وغيرها الكثير ومصر ظلت أكثر من 30 عاما تعانى من إهمال فى ثراواتها فيجب النظر الى مصلحة مصر والخروج من دائرة التشكيك والتخوين وانعدام الثقة التى نعانى منها. وأكد أن الحل الوحيد للخروج من هذه الازمة هو التوافق الوطنى لان مصر لا يستطيع القيام بها اى فصيل مهما بلغت قوتة وعلينا أن نتعاون من أجل رفعة هذا الوطن. وأضاف أن النشاط الرياضى كان يحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة فكان لديه فى مدرسته الحكومية جميع أدوات رياضة الجمباز وأيضا ملاعب لكرة السلة واليد والكثير من الرياضات هذا حال البلد فى المدارس الحكومية وهذه هى كانت قيمة التعليم وهذا ما نطمح إليه الآن، وهو حلم من أحلام الثورة، بأن يكون التعليم متاحا لكافة أبناء الوطن بالاضافة الى النشاط الموسيقى والكثير لان التعليم فى ذلك الوقت كان يقدر أن بناء الانسان عملية تربوية كاملة من خلقية وبدنية وتثقيفية. وأضاف مخيون أنه على غرار معرض الكتاب أكد على أهمية القراءة التى كانت مكونا أساسيا لحياته التعليمية والثقافية التى بدأت بإطلاعه على الصحف والمجلات ومنها الادبية مثل الهلال والمختار والقراءة هى التى كونته ثقافيا وفكريا وساعدته فى مشواره الفنى. ثم تابع الجمهور مخيون بأسئلتهم التى بدأت بسؤال من الكاتبة الفلسطينية فدوى فؤاد عن حقيقة إغفالنا عن تربص العدو الصهيونى بنا وإصرارنا على الخلاف فرد نحن نتناسى هذا العدو الذى يمتلك خطى طويلة الامل وخطى قصيرة الامل وهم فى داخل وطنهم يختلفون مع بعضهم البعض ولكن فى سبيل إعلاء دولة إسرائيل وحمايتها وخدمة المشروع الاستيطانى ويجب علينا أن نعلم أن كل ما يدور بالوطن العربى يرجع للعدو الصهينونى الذى يستخدم أساليبه الشيطانية لاجهاض المشروع الثورى. وعن توجيه سؤال عن الوضع فى مدينة بورسعيد والاحداث الدامية التى تحدث بها وعن تهديدات الألتراس أهلاوى بالفوضى ان كان الحكم غير مرض واصرار جبهة الانقاذ على تنفيذ جميع شروطها لكى تشارك بالانتخابات. قال مخيون ان ما يفعله الألتراس نتيجة لضعف الدولة ولعدم وجود من يواجه أى تجمعات قبلية بهذا الشكل مثلما يحدث فى بورسعيد من فوضى ولا تجد من يتصدى لها وعن الجبهة قال إن المشكلة أنها تدعى أنها تمثل الشعب وهذا ليس صحيحا لانهم لا يمتلكون قواعد على الارض ولا يجدون الوصول الحقيقى للناس فيوجد 50 مليونا لا ينتمون لاى تيار سياسى أو أى حزب متمثلين فى عمال, فلاحين, تجار, طلبة ...إلخ هؤلاء لا يجدون من يعبر عنهم والشعب المصرى أصبح يتيم يتنازعون علية وهم ليس أهل للتمثيل الحقيقى لة وقال مخيون مضيفا أن مع إنتشار الوعى السياسى ووجود عمل سياسى حر غرضة الاول مصلحة الوطن يمكن إيجاد قيادات شعبية تستطيع تمثيل الاغلبية. وعقب الشاعر سعدان على كلام مخيون بأن علينا التفاؤل بالايام القادمة وقدم تحية الي هذا الفنان المتميز الذى حفر فى وجدان المواطن وهذا ما فعله عمالقة آخرون من الفنانين مثل أحمد زكى ومحمود مرسى وأختتم مخيون الندوة بتوجيهة بتحية الى الحضور وأكد على أننا سنحقق أهداف الثورة من عدالة إجتماعية ومسواة وإيجاد دولة قانون وأن تكون الامور واضحة . أخبار مصر – البديل Comment *