أدان حزب التجمع أعمال العنف والاستخدام المفرط للقوة المسلحة بمدينة السويس، وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش على المواطنين الذين خرجوا للمشاركة مع جماهير مصر في استعادة الثورة واستكمال أهدافها. وطالب التجمع في بيان له اليوم السبت بتشكيل لجنة تحقيق قضائية على أعلى مستوى تتولى التحقيق مع كافة المسئولين في السويس، وخاصة الجهات التنفيذية في المحافظة والشرطة، والأمن الوطني، والبحث عن المتهمين والمحرضين من الجماعات التكفيرية والجهادية وميليشيات الجماعات المتأسلمة والتابعة لجماعة الإخوان على وجه الخصوص، والتي وقفت جميعا ضد خروج الجماهير لمواصلة العمل على تحقيق أهداف الثورة التي لم تتحقق بعد. وقال البيان إن "ماحدث في السويس وفي أماكن أخرى كثيرة مؤشر على وجود قوى منظمة وميليشيات مسلحة تعمل على هدم الدولة وتحدي القضاء والقانون وإرهاب كل أشكال التظاهر السلمي والاحتجاجات الشعبية". واعتبر أن أحداث الفوضى أرهبت الفتيات ومنعتهن من الخروج إلى الشارع للتظاهرالسلمي عبر إطلاق جماعات الفوضى والبلطجة للتحرش بهن على نطاق واسع في القاهرة ومدن أخرى، بعيدًا عن أي دور للشرطة التي اختفت تماماً، دون أن تؤدي بدورها في حماية التظاهر السلمي المنصوص عليه في الدستور والقانون العام، حسبما ذكر البيان. Comment *