* القائمة تضم عبد الله كمال وأسامة سرايا ومجدي الدقاق ومحمد عبد النور وسيد علي وصحفية وجبات الكنتاكي * الجمعية تطالب بإعادة إصدار الصحف المغلقة .. وتغيير قوانين الصحافة ..وانتخاب رؤساء مجالس الادارات وعزل رؤساء التحرير الحاليين * بلاغات ضد رؤساء تحرير حاليين وسابقين تطالب بالتحقيق في مصادر ثروتهم ومنعهم من السفر والتصرف في أموالهم كتب – عمر سعيد : انعقد اليوم بمقر نقابة الصحفيين مؤتمر عام لأعضاء النقابة شارك فيه اكثر من ألف صحفي . وبدأ المؤتمر بكلمة من عضو مجلس النقابة عبد المحسن سلامة، المرشح السابق بالانتخابات النيابية عن الحزب الوطني، أكد فيها أنه كان معارضاً للنظام لكن من داخل صفوفه. وهو ما اثار الحاضرين وهاجموه باعتباره عضو سابق في لجنة السياسات وطالبوه بالنزول من المنصة. لكن بعض كبار الصحفيين تدخلوا لإحتواء الموقف وتم نقل إدارة المؤتمر لجلال عارف نقيب الصحفيين السابق. هذا وكان من المقرر أن يكون المؤتمر جمعية عمومية طارئة لإسقاط الثقة عن النقيب الحالي مكرم محمد أحمد، لكن الحضور طالبوا باعتبار اليوم مجرد اجتماع عام بسبب تقاعس النقابة في الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية. طبقا لنصوص القانون وتحديد موعد عاجل دون استيفاء الشروط القانونية . ودعا الحضور لجمعية عمومية يوم 4 مارس في موعد انعقادها الرسمي يكون على رأس جدول أعمالها إسقاط النقيب وحل المجلس الحالي والدعوة لانتخابات جديدة خلال شهرين .. وأشار المشاركون إن المجلس يعتبرا منحلا بنص حكم الدستورية دون اللجوء للجمعية وأيضا بالشرعية الثورية الجديدة خاصة في ظل انحياز النقيب السافر للنظام السابق وتورطه في الدفاع عنه على حساب مصالح الصحفيين .واتفق الحاضرون على أن يبقى المجلس الحالي في إدارة النقابة كمجلس تسيير أعمال. وطالبوا أيضاً بضرورة انتخاب رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير في مختلف الصحف. كما أوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة عمل قوائم سوداء للصحفيين الذين تورطوا في ترويج أكاذيب ضد شباب الثورة مع الحرص على أن تخلو القوائم من أسماء أصحاب وجهات النظر المخالفة مشيرين أن الصحفيين لن يتورطوا في قمع الآراء المخالفة لكن لابد من محاسبة من لفقوا الاتهامات ضد الشباب وحرضوا الناس ضدهم على أن تشمل القوائم رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية وفي مقدمتهم عبد الله كمال وأسامة سرايا ومحمد عبد النور ومجدي الدقاق.. كما انتقد المشاركون تغيير هؤلاء الصحفيين لمواقفهم 180 درجة مشيرين انها تكشف استمرار نفس النهج وهو ما يهدد الصحافة كمهنة ومحاولة منهم للبقاء في مناصبهم . وفي ذات السياق، من المقرر أن تتقدم النقاىبة بعدة بلاغات للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام. من ضمنها بلاغات ضد رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية السابقين تطالب بالتحقيق في مصادر ثروتهم. بالإضافة لبلاغات أخرى حول كل وقائع الاعتقال التي تعرض لها الصحفيين خلال تغطيتهم لأحداث ثورة 25 يناير. هذا وتحدث الزميل كارم يحي، باسم 300 صحفي من مؤسسة الأهرام، اعتذروا فيها عن سياسة عبد المنعم سعيد وأسامة سرايا أثناء الأحداث، وأكد أنهم يسعوا لعزلهم من مناصبهم ومحاسبتهم على كل مخالفاتهم. كما تحدث زملاء آخرين من المؤسسات القومية و روزاليوسف وأكتوبر وصباح الخير، أدانوا فيها سياسات القائمين على مؤسساتهم في تناول أحداث الثورة. وأعلنوا اعتذارهم عن التغطية غير المهنية للثورة وطالبوا بعزل المسئولين عن هذه التغطيات . هذا، وطالب الحاضرون بضرورة فتح كافة الصحف المغلقة، وعلى رأسها جريدة الشعب. كما طالبوا بضرورة الكشف عن مصير الزميل رضا هلال المختفي منذ عام 2004. وكان الحضور قد تفاجئ صباح اليوم بمحاولة بعض الشباب إثارة فوضى في الاجتماع وتعطيل أعماله، وكانوا قد أدعوا أنهم من شباب 25 يناير. إلا أن بعض الزملاء ضغطوا عليهم واعترفوا أن أحد الصحفيين حرضهم على تعطيل الاجتماع. ودعا الصحفيون لاجتماع عام يوم الجمعة القادمة والخروج بمسيرة حاشدة من مقر النقابة إلى ميدان التحرير للمشاركة في فاعليات يوم النصر . وأعلن جمال فهمي أنه تم إحالة الصحفية نجاة التي اتهمت شباب الثورة كذبا بتقاضي أموال للجنة تأديب النقابة .. وطالب المشاركون بان يمتد القرار لكل من شارك في البرنامج من أعضاء النقابة وف مقدمتهم الصحفي سيد علي وهو ما تم إقراره خلال الاجتماع كمطلب رئيسي على جدول اعمال الجمعية العمومية القادمة