* محاسبة كل من ثبت تواطؤه في استشهاد أو إصابة المتظاهرين .. و 77 معتقلا تم القبض عليهم لمشاركتهم في موقعة الجمل كتبت – انتصار صالح : نشرت مجموعة خالد سعيد لقاء حضره مجموعة من الشباب مع قادة الجيش لمناقشتهم فيما يحدث .. وطبقا لما ورد على صفحة المجموعة فإن الشباب الذين حضروا اللقاء هم أحمد ماهر – محمود سامي – خالد السيد – أسماء محفوظ – عمرو سلامة – محمد عباس – وائل غنيم – عبد الرحمن سمير بينما حضر اللقاء من الجيش اللواء محمود حجازي – اللواء عبد الفتاح قدسية ولخصت المجموعة أبرز ما حدث في اللقاء في مجموعة من النقاط على مسئولية وائل غنيم وعمرو سلامة وتنقل البديل ما جاء في اللقاء طبقا لما تم نشره الأول هاتكلم بشكل غير رسمي شوية.. أنا حسيت بجد بفخر لأن الانجاز اللي عملناه خلى كل الناس الكبيرة تحترمه.. سبب وجودنا مع القيادات دي هي ملايين المصريين اللي نزلت تطالب بحقها. أنا كنت هناك مش عشان أتفاوض أنا كنت هناك عشان أفهم وجهة نظر الجيش وأوصل وجهة نظركم.. وأنا طلبت من الجيش الخروج في التلفزيون لشرح وجهات النظر لأن الشعب كله يستحق إنه يسمع اللي احنا سمعناه منهم عشان كلنا نطمن. وأضاف وائل بصراحة أنا متفائل جدا بسبب البيان الخامس النهاردة وفي نفس الوقت بسبب طريقة إدارتهم للحوار مع الشباب النهاردة. حسيت إننا كلنا واحد وكلنا عايزين مصلحة مصر. وأشار وائل وعمرو أن خلاصة اللقاء هي : - التأكيد على أن الجيش لا يريد استلام الحكم في مصر وأن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد لتقدم مصر - الجيش المصري كان موقفه مشرفا ورفض التدخل أو ضرب طلقة واحدة لقتل أو إصابة أي مصري برغم الضغوط التي كانت عليه - السبب الوحيد لتشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة واجتماعه كان حماية المطالب المشروعة لثورة 25 يناير - دافع الجيش عن استمرار وجود الحكومة الحالية بأنهم يعملون بشكل سريع على تغييرها ولكن تسيير الأعمال أصبح ضروري لحماية المصالح الشعبية - دعوة المصريين للبدء في صفحة جديدة والعمل بكل قوة ونشاط لتعويض الخسائر التي لحقت بالاقتصاد المصري مع نسيان الأهداف الشخصية في الوقت الراهن - ملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم السابقة أو الحالية هو عنصر من العناصر التي يؤمن الجيش بأهميتها - تم تشكيل لجنة دستورية مشهود لها بالنزاهة والشرف وعدم الانتماء لاتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون 10 أيام وسيتم الاستفتاء عليها خلال شهرين - تشجيع الجيش للشباب على البدء في اتخاذ خطوات جدية لإنشاء أحزاب تعبر عن أفكارهم وآرائهم - موافقة الجيش على مقابلة أطياف مختلفة من الشباب المصري الذي شارك في ثورة 25 يناير وذلك خلال الفترة القادمة بحيث تكون أيضا الاجتماعات دورية - الموافقة على بدء حملة جمع 100 مليار جنيه لجمع التبرعات لإعادة إعمار مصر وستكون عملية التبرعات والإنفاق بإشراف من الجيش المصري - سيقوم الجيش بالبحث عن كافة المفقودين من المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير وهم بانتظار قائمة نهائية سنقوم بإرسالها لهم غدا - الجيش دوره سيكون ضامنا للتحول الديمقراطي وحماية الديمقراطية ولن يتدخل بأي شكل من الأشكال في العملية السياسية - تأكيد الجيش على محاسبة كل من ثبت تواطؤه في استشهاد أو إصابة المتظاهرين. وأكدوا أن هناك أكثر من 77 معتقلا تم القبض عليهم لمشاركتهم في موقعة الجمل في التحرير - التروي في اتخاذ بعض القرارات هي سمة من سمات المؤسسة العسكرية ولكن هناك قرارات إيجابية كثيرة سيتم تحقيقها في الفترة القادمة وهي تعبر عن مطالب الشباب - أهمية التركيز على: عودة المصريين لأعمالهم وضخ الأموال في البورصة لإنعاشها وتشجيع السياح للعودة لمصر ودون وائل غنيم ملاحظاته الإيجابية على اللقاء وهي : - القيادات كانت تكتب الأفكار التي اقترحها الشباب ومنها تغيير طريقة الخطاب الإعلامي وتوضيح وجهات نظر الجيش بشكل أكثر وضوحا - لمسنا كلنا رغبة صادقة في الحفاظ على مكاسب الثورة واحترام غير مسبوق لحق الشباب في التعبير عن آرائهم وإخلاص للوطن والرغبة في حمايته من الاعتداءات الخارجية - غياب اللهجة الأبوية في الحوار (انت مش عارف مصلحتك يا بني). ولأول مرة نجلس مع مسئول مصري ليستمع أكثر من أن يتكلم - فخر وسعادة قيادات الجيش المصري بالشباب المصري على تحقيقه لإنجاز ووصفهم له: بأنه إنجاز تاريخي لم يحدث منذ عصر الفراعنة - أشعر كشخص أن مصر في يد أمينة وأننا فعلا في الطريق الصحيح لتحقيق الديمقراطية وأنه الآن يجب أن ننسى مصالحنا الشخصية ونعمل من أجل مصر. أتمنى في النهاية أن يتحرك الجيش المصري بشكل أسرع في الإصلاحات وأن يقوم بتحسين خطابه الإعلامي ليشرح وجهات النظر بشكل أوضح للجماهير عن طريق وسائل الإعلام. ملاحظة أخيرة: للأسف نسينا نتطرق للحديث عن الضباط والجنود الذين احتفلوا معنا بعد نجاح الثورة ويتم محاكمتهم عسكريا ولكن سنقوم بذلك معهم.