أكد بهى الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أنه لا يملك معلومات جدية تؤكد أو تنفى تهمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي والتى تم الحكم علية فيها بالسجن خمسة سنوات و300 جلدة بأحدى المحاكم السعودية، لكن ما يتعلق بمدى استقلالية القضاء السعودى ومدى توافر العدالة فى المحاكمات فى السعودية يجعلنا لا نطمئن الى الحكم الصادر بحقة حتى لو كان مذنب. ووصف بهى فى تصريحات خاصة ل"البديل" عقوبة الجلد بأنها عقوبة مخلة بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان حيث أنها تعد من أشكال التعذيب والحط من كرامة الإنسان، ونوع تحرمة القوانين الدولية ومن الممكن أن تؤدى الى وفاته. أشار بهى إلى أنه لو افترضناوجود درجات قضائية تاليه للحكم فهذا لا يجعلنا الى الاطمئنان للحكم التالى نظرا لأن القضاء السعودى غير مستقل. ويرى بهى أن الوسيلة الوحيدة لحل المشكلة هى التدخل المباشر من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على غرار تدخلة فى قضية المعتقلين الإماراتيين وهى الوسيلة الوحيدة التى تساعد فى تغيير الوضع مشددا على ضرورة ان يكون تدخل الدولة بشكل متوازن سواء فى الداخل أو الخارج وليس التهاون فى كرامة المصريين حتى لو كان مذنب. وعلق بهى على حادثة تصادم قطارين بالبدرشين أول آمس والتى راح ضحيتها 18 شهيدا واصابة اكقر من 120 فرد بقولة ان الحادثة تؤكد بدون شك الإهمال الشديد على كل المستويات والذى كان موجودا قبل الثورة واستمر بعد الثورة بما فيهم الستة شهور الأخيرة خلال حكم الرئيس مرسى وهذه هى الاشكالية الكبيرة حيث لم يحدث وأن تخلى النظام الحالى عن سياسات نيرة البائد من حيث اللامبالاه فى حقوق وكرامة المصريين. وأبدى بهى إندهاشه من دفاع جماعة الإخوان المسلمين عن الرئيس محمد مرسى فى الحادثه فى حين أن هناك مواقف كثيرة يتحمل مسئوليتها مرسى منها غرق مركب صيادين منذ أيام رغم علم الدولة بالظروف الجوية السيئه ولم تتحرك ساكنا وكان عليها ان تتحرك لمنع حدوث هذه الواقعة. أكد بهى أن النظام تغير لكن بقيت السياسات الأمنية وتقييد حرية الإعلام وفساد المؤسسات بما فيها قطاع السكة الحديد كما هى الحال قبل الثورة. Comment *