أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية حرص مصر على طرح المناطق الحدودية البرية والبحرية لأعمال البحث والاستكشاف عن البترول والغاز بهدف الاستفادة من الثروات الطبيعية فى كامل الأراضى المصرية. جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها وزير البترول اليوم الثلاثاء فى عدة حقول بالصحراء الغربية . وقال الوزير إن المستثمرين الأجانب فى قطاع البترول وسعوا استثماراتهم فى مجال البحث والاستكشاف إيمانًا منهم بأن مصر لديها ثروات كبيرة فى مجال البترول والغاز لم تكتشف بعد وأن حقوقهم المادية تضمنها ثروات مصر المكتشفة وغير المكتشفة حتى الآن. وأضاف - فى تصريحات له - أن هناك العديد من المناطق فى مصر تعطى آمالًا كبيرة فى اكتشافات جديدة فى مجال البترول والغاز مثال ذلك الصحراء الغربية والتى تعتبر من المناطق الواعدة فى مجال اكتشاف المزيد من حقول الغاز والبترول. وأوضح وزير البترول أن الوزارة تدعم الشركات المصرية التى تعمل فى مجال البحث والاستكشاف خاصة شركتى (ثروة) و(العامة للبترول) .. مؤكدًا حرص الوزارة والدولة على نجاح تلك الشركتين وأن تعملا فى المناطق الواعدة ذات المخاطر القليلة بما يضمن نجاحهما فى مجال البحث والاستكشاف خاصة أن العائد من تلك الأعمال تعود بالكامل للاقتصاد المصرى. وأشار إلى أن هناك خطة لترشيد الدعم فى مجال الطاقة قد بدأت بالفعل من خلال إلغاء دعم البنزين (95) والبدء بتوزيع أنابيب الغاز بالكوبونات .. موضحًا أن الكروت الذكية التى ستقنن كميات البنزين المدعمة ستشمل السيارات حتى (1600 سى سى) وليس (1400 سى سى) كما قيل من قبل ،وذلك بهدف خدمة غالبية المواطنين ، مؤكدًا أن الهدف من الترشيد هو تطبيق العدالة الاجتماعية. وقال المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية إن كميات الوقود التى سيتم صرفها بالكروت الذكية والتى تشمل بنزين (80 و 90 و 92) والسولار ستكون بالأسعار الحالية دون زيادة .. مشيرًا إلى أنه يجرى الآن من خلال الخبراء تحديد الكميات التى سيتم صرفها لكل مواطن يملك سيارة باستخدام الكروت الذكية. وأشار إلى أن هناك خططا للاكتفاء الذاتى من البوتاجاز خلال 5 سنوات وتوفير كميات البوتاجاز التى تستورد من الخارج وذلك من خلال التوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل وقمائن الطوب وغيرها من الوحدات التجارية والإنتاجية التى تحتاجها. وأكد الوزير أنه تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة بين وزارتي البترول والكهرباء بهدف التنسيق بينهما فى توفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز أو توفير بدائله من السولار والمازوت. وأشار إلى أن وزارة الكهرباء تقوم من جانبها بالعمل على ترشيد استخدام الكهرباء من خلال تقنين إنارة عواميد الشوارع واستخدام لمبات موفرة للطاقة مما سيوفر حوالى من 1600 إلى 2000 ميجاوات وهو ما يوزاى إنتاج 3 محطات كهرباء كبيرة. وقال كمال إن الدعوة لطرح تراخيص استيراد الغاز من الخارج من خلال القطاع الخاص تسير بخطى ثابتة ولا نتعجل هذا الموضوع بهدف نجاح هذا المشروع بحيث يتاح لكل الأطراف الواعدة بالدخول فى تلك المناقصة دون أن نخلق محتكرين جدد كما حدث فى السابق. ولفت إلى أن وجود تكدس من السيارات على محطات تموين الوقود للحصول على السولار لا يعود إلى نقص كميات السولار الموجودة فى مصر ، حيث أن لدينا مخزونًا كبيرًا من السولار بل يعود إلى تأثير سوء الأحول الجوية على الطرق مما أدى إلى التأثير على حركة نقل السولار لمحطات الوقود .. متوقعًا انتهاء هذا التكدس خلال يومين . اخبارمصر-طاقة-البديل Comment *