بعد جلسة سريعة لم تستغرق سوى لحظات فور بدئها عند حضور المتهم صبري نخنوخ، قررت محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة العاشرة برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي تأجيل جلسات محاكمة كل من صبرى نخنوخ ومحمد عبد الصادق عبد الستار المتهمين بحيازة أسلحة متنوعة وتزوير فى محررات رسميه وحيازة مواد مخدرة إلى جلسه الغد 10 يناير؛ لسماع أقوال الشهود الذين تغيبوا اليوم عن حضور الجلسة. وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين قد طالبت خلال الجلسة السابقه باستدعاء الصحفي "صابر شوكت" بجريدة أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة "أسرار اليوم"؛ لمناقشته في مقال كان قد كتبه في عدد سابق من جريدة أخبار اليوم يقول فيه إن اتصالاً قد دار بينه وبين رئيس ديوان رئيس الجمهوريه "محمد رفاعة الطهطاوي" أكد له الأخير خلاله أنهم سيلقون القبض على نخنوخ قريبًا؛ حيث أكد الدفاع أن القبض بهذه الطريقة كان سياسيًّا وليس بناءً على تحريات المباحث. كما طالب الدفاع باستدعاء المحامي الإخواني وعضو مجلس الشعب السابق "جمال حنفي"؛ للاستعلام عما كانت تعقد من اجتماعات بمكتبه من قِبَل قيادات بوزارة الداخلية وقت اشتعال الأحداث بمحيط وزارة الداخلية، موضحًا أن ذلك يؤكد وجود علاقة قوية بين الطرفين. كما طالب بضم ملف الاعتقال الخاص بالمتهم في عامي 1991 و2002 مؤكدًا أن ذلك لدحض ما جاء بأقوال الشاهد اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية خلال شهادته اليوم بأن الاعتقال بسبب أعمال بلطجة؛ حيث أكد أن الاعتقال كان بسبب قضايا تموينية. كانت المحكمة قد استمعت خلال الجلسة السابقة إلى شهادة اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام والذي أكد خلال شهادته أن عملية إلقاء القبض على خنوخ كانت بعد أن تواترت معلومات لدى الأجهزة الأمنية عن قيامه بأعمال البلطجة وإحاطته بعدد من الخارجين عن القانون وأيضًا معلومات عن أن هناك من يستعيين به في أعمال البلطجة والمشاجرات والمنازعات بالقاهرة والجيزة والإسكندرية. يذكر أن مجمع المحاكم بالإسكندرية شهد منذ صباح اليوم تعزيزات أمنية كبيرة، حيث انتشر عدد من تشكيلات الأمن المركزي حول مبنى المحكمة؛ لتأمينها، وقاموا بوضع السياج الحديدية حولها، كما قصرت شرطة تأمين المحكمة دخول القاعة التي تجري بها المحاكمة على الصحفيين ووسائل الإعلام والمحامين الذين لهم صلة بالقضية. أخبار مصر – محافظات - البديل Comment *