رحل الدكتور محمد على بشر، محافظ المنوفية السابق، إلى منصب وزير التنمية المحلية وترك خلفه محافظة تولى قيادتها شهور دون أى تغيير، رغم أنه من أبناء مركز قويسنا، وقضى فيها عشرات الأعوام من عمره، إلا أنه تارك زمام الأمور إلى مساعديه. الغريب أن بشر لم يقدم على النزول إلى الشارع، كما كان المستشار أشرف هلال المحافظ السابق يفعل وإن كان "هلال" يفعل ذلك من باب "الشو الاعلامى" مثلما يسميه الأهالى"محافظ الكاميرا "، وربما تكون خطوات " بشر"معدودة على الأرض حيث اكتفى بالذهاب الروتينى من منزله إلى المحافظة. وخلال توليه منصبه كمحافظ للمنوفية غًير "بشر" السيارة الخاصة بالمحافظ، والتى لم يتم تغيرها منذ أعوام، وكانت من الأشياء التى جعلته مادة "للسخرية " خاصة بعدما أصدر أوامر بإعادة رصف طريق قويسنا من جديد، وهو ما علق عليه نشطاء سياسيون على مواقع التواصل الاجتماعى " أصلة خايف على عربيته ، عايز ينام كويس فى العربية ، الراجل متبهدل بقالة سنين هتيجى المطبات كمان تبهدله ". وأدان النشطاء زيادة التعدى على الأراضي الزراعية، فى عهد " بشر " .. وقالوا إنه رغم تلقيه تقارير بذلك إلا أنه لم يفكر فى اتخاذ قرارات صارمة . فيما رجح آخرون ارتفاع أسهم المهندس صبرى عامر، عضو مجلس الشعب السابق ورئيس لجنة النقل والمواصلات ونقيب المهندسين بالمنوفية، واختياره خلفا ل "بشر"، كونه كان من المرشحين بقوة لتولى المنصب بعد أشرف هلال وحينما أُعلن تولى "بشر" نقل "عامر" إلى ديوان عام المحافظة. Comment *