تزايدت حدة الاشتباكات التي تدور الآن بين قوات الأمن المركزي والآلاف من أهالي "عِزب" منطقة أبوقير الذين يحاصرون شركة أبو قير للأسمدة منذ صباح اليوم للمطالبة بتعيين 300 من أبنائهم بالشركة. وقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل بكثافة في محاولة منها لمنع الأهالي من اقتحام مقر الشركة فيما قام الأهالي بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على قوات الأمن التي تقوم بتأمين مقر الشركة مما أدى لاحتراق عدد من الحافلات خارج الشركة وسيارة أمن مركزي كما قام الأهالي بقطع طريق "رشيد الإسكندرية" . وأكد محمد السيد أحد العاملين المحاصرين داخل الشركة أنه في حال استمر منع عمال الشركة من الدخول وخاصة عمال "التبريد" فإن ذلك قد ينذر بكارثة حقيقية، مشيرًا إلى أن وحدات التبريد الخاصة ب4 "تنكات أمونيا" متوقفة عن العمل مما ينذر بانفجارها، موضحًا أن بها مواد شديدة الانفجار. وطالب السيد قوات الأمن بالتدخل العاجل ، مؤكدًا أن الوضع هناك في غاية الخطورة خاصة وأن أعداد قوات الأمن المركزي التي تقوم بتأمين الشركة الآن لا تكفي لمواجهة الآلاف من الأهالي المهاجمين. وكان الآلاف من أهالي "العِزب" المحيطة بالشركة قد قاموا منذ صباح اليوم بمحاصرة مقر الشركة ومحاولة اقتحامه لمطالبة إدارة الشركه بالوفاء بوعودها بتعيين 300 من أبنائهم بالشركة وزيادة الإعانة الاجتماعية التي تعطيها إدارة الشركة لعدد من الأسر بتلك العزب. Comment *