اعتبر الناشط شريف رمزى مؤسس حركة أقباط بلا قيود أن قائمة المُعينين بمجلس الشورى التى أصدرها الرئيس محمد مرسى اليوم، نوعاً من المكافأة التى يمنحها مكتب إرشاد جماعة الإخوان لعُملائه وللمتعاونين معه، ووجود بعض المُستنيرين وبعض المُنتمين للتيار المدنى ليس سوى "مُحاولة تجميل"، بينما الغلبة العددية لرموز التيار الإسلامى المُعادين للحريات وحقوق الإنسان وأضاف رمزى إن وجود أسماء مثل رجل الأعمال رامى لكح والمحامى ممدوح رمزى لا يعني تمثيل الأقباط، فقد ثبت أن كلاهما ولاؤه لنفسه حينما شاركا فى اجتماعات الحوار التى قاطعتها الكنائس المصرية وكل القوى المدنية المُعارضة، وقد حصُلا اليوم على المُقابل بإدراجهما ضمن المُعينين فى مجلس الشورى وأكد رمزى أن مجلس الشورى الحالى مطعون فى شرعيته شأنه شأن مجلس الشعب المُنحل، وستحكم المحكمة الدستورية بحله لبطلان القانون الذى أُنتخب على أساسه، وأن نسبة من شارك فى انتخابات الشورى لم تتجاوز ال 7 فى المئة ممن لهم حق الانتخاب، لذلك فشرعيته ساقطة، ومحاولاً تحصينه بقرار مُنعدم وإضافة صلاحيات له فى مشروع الدستور الباطل لا يُضفى عليه أى مشروعية سياسية أو قانونية أو أخلاقية وطالب المُعينين من الليبراليين ومُمثلى الكنائس برفض هذا التعيين لعدم مشروعيته وتناقضه مع أحكام القضاء ودولة القانون Comment *