حاول العشرات من المجهولين اقتحام مقر حزب الوفد بالسويس للمرة الثانية خلال ساعات وسط محاولات لحرق المقر والتي تصدى لها أعضاء حزبي الوفد والناصري وبعض أهالي المنطقة، بينما أكد قيادي بالحزب أنه شاهد عدد من أعضاء الإخوان وسط من حاولوا حرق المقر. وقد استغل العشرات من المجهولين انشغال القوى والأحزاب السياسية بمؤتمر جبهة الإنقاذ بالأربعين مساء أمس الخميس والذي أعقبه حالة من الكر والفر والمشادات بين القوى السياسي وبعض أعضاء جماعة الإخوان فى محاولة منهم لاستغلال الأحداث واقتحام وحرق المقر والتي تصدى لها المواطنين وأهالي المنطقة، وفي صباح الجمعة واصل المجهولون محاولة الاقتحام إلا أن أعضاء الوفد والحزب الناصري وأهالي المنطقة تصدوا لهم. وقال علي أمين القيادي بحزب الوفد بالسويس: إنهم وجدوا الباب الخلفي لمقر حزب بالسويس محطمًا، إضافة إلى محاولات لتحطيم الباب الأمامي، لافتاً إلى أنه كانت هناك محاولة لاقتحامه وحرقه فجر اليوم من قبل مجهولين لنا، ولكن معلومين للجميع كما حدث بمقر الحزب بالقاهرة. وأكد أمين أنه رأى بينهم أعضاء جماعة الإخوان بالسويس ، مشيراً إلى أن حالة الترهيب من قبل جماعة الأخوان في هذا التوقيت لن تثنينا عن أي عمل قومي لمقاومة الاستبداد، مؤكداً أن حياتهم رخيصة مقابل حرية الوطن وسنواصل نضالنا ضد الإخوان المسلمين ومليشياتهم وحركة حازم أبو إسماعيل التابعة للإخوان - بحسب قوله. بينما أكد شهود عيان من أهالي المنطقة أن المقتحمون كانوا يلفون "شالات وكوفيات" على وجههم مرددين تكبيرات "الله أكبر – بالروح والدم نفديك يا إسلام". وقد تم تحرير محضر بالواقعة وإخطار مديرية أمن السويس لاتخاذ اللازم. البديل - أخبار مصر - محافظات Comment *