* المتظاهرون يحرقون مركز إطفاء وقسم شرطة.. و أنباء عن تعزيزات أمنية قادمة للمدينة من الشرقيةوالإسماعيلية.. * أنباء عن دهس سيارة شرطة لثلاثة متظاهرين .. والأهالي يستولون عليها ويحتجزون جندي أمن مركزي * أمين الغد بالسويس : المتظاهرون يهاجمون المؤسسات الحكومية فقط ومفاوضات بين الشرطة والمتظاهرين السويس – السيد عبد اللاه : تدور اشتباكات عنيفة حالياً بين عشرات آلف المتظاهرين وقوات الأمن بالسويس. وأكدت مصادر متفرقة أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي على الأهالي, مما أسفر عن سقوط عشرات المصابين, بينهم نساء وأطفال .. وترددت أنباء عن قيام سيارة مصفحة بدهس 3 من المتظاهرين في أحد شوارع السويس فيما استولى الأهالي على السيارة واحتجزوا أحد عناصر الأمن المركزي وقدر مراسل البديل أعداد المتظاهرين بأكثر من عشرة آلاف متظاهر. وان العدد يتزايد بشكل مستمر مشيرا إلى أن السويس تشهد اليوم حرب شوارع نهارية بعد أن كانت الاشتباكات ليلية في الايام الماضية . وأشعل المتظاهرون النار في مركز للاطفاء بحي الاربعين, مما أدى إلى تدمير المركز وحرق ثلاث سيارات إطفاء, وذلك ردا على قيام عربات الإطفاء بفتح المياه عليهم. وقال شهود عيون أن المتظاهرين استولوا على معدات من داخل قسم الشرطة وأفادت وكالة رويترز بأن عدداً من المحتجين قاموا بإشعال النار في قسم الشرطة بحي الاربعين أيضاً. وقال مراسل البديل إن المتظاهرين علموا أن الشرطة طلبت تعزيزات أمنية من الإسماعيليةوالشرقية, وهي في طريقها الآن للمدينة على طريق 109. وأضاف أن مجموعة من المتظاهرين خرجوا من المدينة ويحاولون عرقلة وصول قوات التعزيزات. وقال طلعت خليل رئيس حزب الغد في السويس إن المتظاهرين هاجموا الأماكن الحكومية فقط, مؤكداً أنهم لم يهاجموا اية محلات أو منشئات خاصة, موضحاً أن المتظاهرون يستهدفون رموز النظام فقط. من جهة أخرى, يحاول حالياً عدد من القيادات الأمنية بالسويس ومعهم نائب مدير أمن بور سعيد وهو مواطن من السويس التفاوض مع النشطاء الذي رفضوا الإنسحاب من الشارع, وطالبوا بتحديد أماكن للتظاهر ومحاكمة عناصر وقيادات الشرطة المسئولة عن قتل المتظاهرين, وإقالة مدير الأمن.