بدأت الأحزاب السياسية الرافضة للدستور استعدادتها للمرحلة الأولى للاستفتاء على الدستور، المزمع إجراؤه السبت المقبل، من خلال حملات توعية لكشف أخطاء وثغرات الدستور الجديد، وأنشأت بعض الأحزاب غرف عمليات لمراقبة الاستفتاء. وقامت الأحزاب المنتمية إلى جبهة الإنقاذ الوطني بإنشاء غرفه عمليات رئيسية بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بشارع محمود بسيوني بوسط القاهرة. قالت نجوى عباس عضو الهيئة التأسيسية للتحالف الشعبي الاشتراكي: بدأنا منذ أكثر من أسبوعين توزيع منشور يتضمن البنود والشئون الاقتصادية والاجتماعية المضرة بحقوق المواطن، والتنظيم لمسيرات وندوات في كل أنحاء الجمهورية، كما أجرينا حوارًا مع المواطنين في المقاهي والأماكن الشعبية. وأكد محمد الأمير عضو المركز الإعلامي للتيار الشعبي، على وجود غرف عمليات في كل مقر من مقرات الأحزاب المنتمية إلى التيار، تضمن مراقبة الاستفتاء من قوى محليه ودولية. وأوضح أحمد شيحا، قيادي بحزب الوفد، تشاورنا مع جبهة الإنقاذ الوطني، وقررنا البدء في حملات التوعية ورفض الدستور، لافتًا إلى نشر جريدة الوفد، اليوم الخميس، مسودة الدستور، وتوضيح مواد الخلاف، مطالبة المصرين بالتصويت ب"لا" لتضمنها مواد تجور على حقوق المرأة والطفل والعامل، وأخرى تزيد من سلطات الرئيس، وحصرنا حوالي 5000 قرية في مختلف المحافظات يقودها 60 قياديًّا من حزب الوفد. Comment *