غيرت القوى السياسية المشاركة في مسيرات أمس بالإسكندرية مسارها، حيث كان من المقرر أن تتوجه عقب صلاة العصر من فيكتوريا إلى منطقة الساعة ثم مصطفى كامل ومنها إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون، إلا أنها توجهت عبر شارع أبو قير إلى منطقة سيدي جابر وذلك بعد أن انطلقت مسيرة الإخوان المسلمين ومؤيدي الدستور إلى طريق الكورنيش ومغادرة سيدي جابر. وردد المتظاهرون هتافات من بينها :"قالوا قانون وحريات دول ضربوا حتى البنات"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"عايزين حق كل شهيد"، رافعين لافتات كُتب عليها "لا لدستور ولاية الفقيه"، و"لا لدستور تقسيم مصر"، و"لا لدستور إيران". من جانبه قال عمرو خليل، عضو المكتب التنفيذي لحركة شباب 6 إبريل -الجبهة الديمقراطية، إن القوى المشاركة في المسيرات ترفض عرض الدستور للاستفتاء جملة وتفصيلاً، مطالباً بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة. وشكك خليل في شفافية الاستفتاء على الدستور لعدم وجود إشراف قضائي على عملية الاستفتاء ،وانقسام القضاة، مؤكداً أن النتيجة لن تكون مضمونة حتى وإن كانت النتيجة ب "لا" وذلك لأن الإخوان قادرون على عمل أي شيء يريدونه. وأشار إلى أن حركة شباب 6 إبريل تعتبر مرسي فاقدا للشرعية، لأن الرئيس لم يحترم لقانون، وأحدث انقسامًا فى صفوف الشعب، محملًا إياه مسئولية الدماء التي أزهقت سواء كانت من الإخوان أو المعارضين، معلنًا عن تفويض الحركة لجبهة الإنقاذ الوطني للتحدث باسمها، ودعمهم الكامل لكافة القرارات الصادرة عنها. وأكد أن الحركة قررت الاعتصام المفتوح أمام محطة سيدي جابر بدءًا من الجمعة القادمة للمطالبة برحيل مرسي في حالة عدم استجابته لمطالب المتظاهرين وإخضاع الدستور للاستفتاء حتى وإن رفضت بقية القوى. البديل - مصر - محافظات Comment *