تظاهر العشرات من النشطاء السياسين وأهالي معتقلي أحداث الاتحادية، أمام مجمع محاكم مصر الجديدة، للمطالبة بالإفراج عن 95 محتجزا ألقي القبض عليهم بمعرفة أعضاء "الإخوان" في الأحداث الأخيرة ، وردد المتظاهرون هتافات " ابني في سور السجن وعلي .. بكرة الثورة تقوم ما تخلي " و " اكتب على حيطة الزنزانة حكم المرشد عار وخيانة " و " الثوار قالوها قوية الإخوان بلطجية " . وقال محمد بدوي، ناشط سياسي، "إن النائب العام المعين من قبل جماعة (الإخوان) يمارس ضغوطا سياسية على النيابة العامة، التي تحققق مع المتهمين، الأمر الذي أدى إلى تأخر قرار النيابة لمدة تقارب 24 ساعة، رغم انتهاء عرض المتهمين عليها منذ أمس، خاصة أن عملية القبض تمت من جهه غير رسمية مما يجعل القضية لامحل لها، كما أن عدم وجود متهمين من جانب الإخوان وهم المعتدين يؤكد أن العملية برمتها مسيسة لدعم موقف الجماعة". البديل-اخبار من جانبها، قالت والدة المتهم تامر صبري محمد (38 عاما)، إن ابنها لم يشارك في التظاهرات من الأصل، وإنه تم اعتقاله بشكل عشوائي وإنها لاتعرف تحديدا من ألقى القبض عليه، ولكنها سمعت أن "الإخوان" هم من قاموا بذلك. Comment *