أكد الحزب الشيوعي المصري، اليوم الأربعاء، سقوط الشرعية القانونية للرئيس محمد مرسي، وانهيار الشرعية الشعبية بتلك الثورة العارمة، ولكن المعركة لم تحسم بعد، مما يستوجب ضرورة تضافر الجهود لإسقاط الإعلان الدستوري، ووقف الاستفتاء والإعداد الجاد لبديل ديمقراطى ثوري. وأكد الشيوعى في بيان له، على ضرورة تعزيز الاعتصام واستمرار المظاهرات المليونية في تلك المرحلة الحرجة لمواجهة "مؤامرة الإخوان" لإشعال حرب أهلية وإرسال مليشياتهم إلى الاعتصام السلمى بالاتحادية . وحمل البيان الرئيس وجماعته المسئولية الكاملة عن اى نقطة دم تراق، مطالباً بإخضاع جماعة الإخوان المسلمين لسلطة القانون والكشف عن مصادر تمويلهم السرية. وقال عصام شعبان عضو السكرتارية المركزية للحزب الشيوعى المصري، أن الثورة قامت من جديد ضد الممارسات الدكتاتورية لحكم الإخوان، المتمثلة فى الإعلان غير الدستورى. البديل -أخبار - متابعات Comment *