وقعت قبل قليل اشتباكات أمام قصر الاتحادية بين الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين والعشرات من المعتصمين المناهضين لقرارات الرئيس محمد مرسى ومشروع الدستور، مما أسفر عن إصابة العديد من المعتصمين بإصابات بالغة. وحطم متظاهرو الإخوان خيام المعتصمين وألقوا محتوياتها على الأرض، وقاموا بمطاردتهم لإبعادهم عن قصر الاتحادية، فيما يستمر توافد العشرات من أعضاء الجماعة أمام القصر. بدأت المشادات والاحتكاكات بين مؤيدى ومعارضى الاعلان الدستوري بعد صلاة عصر اليوم، حيث توافد على الميدان مئات المؤيدين لقرارات الرئيس استجابة لدعوة جماعة "الاخوان المسلمين" للتظاهر أمام الاتحادية لتأييد قرارات الرئيس ردا على مظاهرات "الانذار الأخير"أمس. وبدأت المناوشات بين الجانبين بمشادات كلامية بين المعارضين للقرارات والمعتصمين في محيط الاتحادية منذ أمس، وتطور الأمر إلى تبادل للاتهامات وإلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة. وحاول بعض المحايدين والمارة الفصل بين الجانبين بالحواجز الحديدية، إلا أن المناوشات سرعان ما تطورت لاشتباكات وسادت حالة من الهياج في محيط الاتحادية. ومع تزايد أعداد المؤيدين لقرارات الرئيس، تصاعدت حدة الاشتباكات وتوقف المرور في شارع الميرغني، وتم إخلاء الخيام وسط حالة من الاستنفار بين المعارضين، ولم يتحدد حجم الاصابات أو الخسائر حتى الآن. البديل اخبار/ مصر Comment *