دعت القوى الوطنية فى بيان لها إلى نتظيم مسيرتين سلميتين إلى قصر الاتحادية تحت شعار "الإنذار الأخير" لدعوة مرسى إلى إلغاء الإعلان الدستوري ووقف دعوته على الاستفتاء، على أن نتطلق مسيرة من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر والأخرى من أمام مسجد النور من العباسية. وأبدت القوى الوطنية اندهشها من الإجراءاءت الأمنية المكثفة ومنع المتظاهرين من الوصول إلى القصر، في الوقت الذي يستمع مرسى فيه إلى أنصاره ومؤيديه. وحملت القوى الوطنية الرئيس مرسى المسئولية السياسية عن تآكل شرعيته؛ لتحصُّنه خلف أسلاك الأمن وامتناعه عن سماع صوت الجماهير، كما حملت قواته مسئولية الحفاظ على الطابع السلمى للمسيرة وعدم الاحتكاك بها. وأكدت القوى الوطنية على استمرار الاعتصام بميدان التحرير وأن مسيرات الاتحادية هى لإيصال رسالة إلى مرسى أن عليه الاستماع بوضوح إلى صوت المعارضة الوطنية التى تسعى إلى استكمال الثورة وتحقيق أهدافها. أعلنت القوى الوطنية المعتصمة بالتحرير عن تمسكها بموقفها الواضح من رفض الإعلان الدستورى والدعوة إلى الاستفتاء على دستور مشوه من إنتاج فصيل سياسى واحد.