انتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، دعوة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الشعب للاستفتاء على الدستور قائلا: "الرئيس لم يفِ بوعده في العمل على إطلاق دستور توافقي". وأضاف أبو الفتوح في تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن الدعوة للاستفتاء على دستور دون توافق، إصرار على تقسيم الوطن وترسيخ انقسام المجتمع. ومن جانبه قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الإصرار على الذهاب إلى الاستفتاء، دون إدخال التعديلات المطلوبة لتحقيق التوافق المنشود، ربما ينتهى بوفاة الأم فى غرفة الإنعاش، مؤكدًا أن الميادين المشتعلة الآن لن تهدأ بالسهولة التى يتصورها البعض. وأوضح عبر تغريداته على "تويتر" أن وضع المؤسسة العسكرية فى الدستور يكاد يكون صورة طبق الأصل من وثيقة السلمى، التى تبين لنا بوضوح كيف ولماذا وصلت مصر إلى هذه الهاوية مضيفًا أن كل المؤشرات تدل على أن العناد هو سيد الموقف، وأن الأغلبية تعرف بالضبط ماذا تريد ومُصرة عليه، لأنها شديدة الاقتناع بأنها تملك وحدها كل الحقيقة. Comment *