استمعت نيابه دمنهور، برئاسة احمد الدهبى، رئيس النيابة، لشاهد نفى فى القضيه رقم 22661 جنح قسم دمنهور، حول مصرع الشهيد اسلام فتحى مسعود ، عضو "الإخوان" الذي لقي مصرعه في مظاهرات 25 نوفمبر الماضي، وأشار الشاهد إلى احتمال أن يكون أحد أعضاء الجماعة قد أصاب الشهيد اصابة قاتلة بالخطأ. وقال محمد عبد الفتاح أمام النيابة إنه فى ذلك اليوم، خلال الاشتباكات بين "الإخوان" ومعارضيهم في قلب ميدان الساعة، كان البلطجية يطلقون الالعاب النارية تجاه أعضاء الجماعة، وتنامى الى سمعى صوت اعيرة نارية ولم استطع ان أعرف مصدرها، واثناء ذلك كان "اسلام" يتقدم الصفوف التى تهاجم البلطجية فى طرف "الإخوان"، وكان يبعد عني حوالى مترين، وفجأة تم سحبه داخل صفوف الجماعة، وحين سحبوه لم اشاهد به أي اصابات". وردا على سؤال النيابة "هل شاهدت من تعد على هذا الشخص اثناء سحبه؟"، قال الشاهد انه كان يتم سحبه بعنف داخل صفوف الجماعه، وكان الذي يسحبه فى يده "شومه"، وفسر الشاهد ذلك قائلا "من الممكن ان تكون الجماعة قد استعانت ببعض البلطجية للدفاع عن مقرها، او حشدت إخوانا من خارج المدينة لا يعرفون اسلام، ولم يستطعوا تمييزه ضمن اى طرف، وبالتالى سحبوه داخل الجماعه وتعدوا عليه على انه مناهض لهم". وكان محمد بدر حافظ، خال الشهيد، قد اتهم فى محضر نقطه شرطة مستشفى دمنهور التعليمى 7 اشخاص بالتحريض على قتل الضحية، وهم احمد دعنون، محام، واسلام فرحات، محام وناشط بحزب "الدستور"، وعصام ملوك، رجل اعمال وعلاء الخيام، ناشط سياسى بحزب "العدل"، وعبده مسامير، عضو في حزب "مصر الفتاة"، ود. زهدى الشامى، قيادي في حزب "التحالف الشعبى"، والسيد امام، قيادى بحزب "التجمع"، ثم أضاف اليهم خلال تحقيقات النيابة كلا من رضا بدوى واسلام المغربى وسيف الخوالقه ومصطفى عبد الباعث وماهر نعيم ومحمد عادل مكى. Comment *