انتهت صلاة جنازة المفكر "ميلاد حنا" والتى ترأسها البابا تواضروس الثانى بمشاركة الانبا موسى اسقف الشباب والأنبا بسينتى أسقف حلوان والمعصرة، وحضر من الطوائف الأخرى الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية والمهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق، وكمال زاخر مؤسس التيار العلمانى بالكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة الأسبق والدكتور "على السمان".وقال البابا تواضروس فى كلمته أثناء الصلاة: "يعز علينا ان نودع الدكتور ميلاد حنا على رجاء القيامة ففى لحظات الموت يكون الإنسان صادقًا مع نفسه وامام الموت يقف الانسان فى وقار وجلال".وأضاف: "كان الموت قديما يسمى موتا فعندما مات موسى قالوا "مات" ولكن فى ايام السيد المسيح سمى الموت "نوما" وهذا ماقيل عن "العازر" أحد شخصيات العهد الجديد وقيل عنه "حبيبنا قد نام" وبعد صعود السيد المسيح للسماء صار يسمى"انتقال" لانه ليس موتًا لعبيدك بل هو انتقال فبينتقل الإنسان من الأرض إلى السماء.ولذلك نقول عن الموت: إنه "نياحة" وهى كلمة مشتقة من "تنيح "وهى ذات أصل سورياني تعنى "راحة من نوع جديد". وأوضح أن لذلك يتمتع الإنسان فى السماء بالفرح والسلام اللذان نفتقدهما فى الأرض وعندما يذهب الإنسان الى السماء سيقف أمام الله الديان العادل لكى يقدم حساب وكالته التى أعطاها الله له. البديل اخبار/ مصر Comment *