وصلت مسيرة ضمت المئات من النشطاء السياسيين الرافضين لقرارات الرئيس محمد مرسي، الصادرة قبل أيام، انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم، ظهر اليوم، إلى محكمة الحقانية بميدان المنشية، والذي يتواجد به عدد كبير من القوي السياسية، منها أحزاب "التحالف الشعبي والتجمع والحزب الشيوعي وحزب غد الثورة "، بالإضافة إلي التيار الشعبي. من المقرر أن ينطلق الجميع في مسيرة ضخمة بعد قليل ضمن فعاليات مليونية "للثورة شعبا يحميها "، والتي تطالب بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي. من ناحية أخري، شهد مبني محكمة الحقانيه تعزيزات أمنية كبيرة وتم اغلاق أبوابها بعد زيادة أعداد المتظاهرين المتواجدين أمام المحكمة، فيما لم يشهد ميدان المنشية أي تواجد لقوات أمنية سواء من الأمن المركزي أو غيره. من جانبه، أكد سعيد الصباغ، القيادي بحزب التحالف الشعبي، أن المسيرة التي ستنطلق بعد قليل من أمام محكمة الحقانية ستنضم إليها كل التجمعات الأخري التي ستخرج من منطقة وسط البلد، علي أن تمر بمناطق محطة الرمل والقائد إبراهيم مرورا بالمنطقة الشمالية العسكرية وصولا لمنطقة سيدي جابر، علي أن تنضم إليها مسيرة ستخرج من فيكتوريا. وأشار "الصباغ" أن الهدف الأساسي من هذه المسيرة المطالبة بإلغاء الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي منذ أيام ولإيصال رسالة إلي جماعة الإخوان مفادها أن الثورة مازالت في الميدان. Comment *