طالب الحزب الاشتراكى المصرى، القوى الثورية بالمحافظة على وحدتها فى وجه مؤامرات الإخوان والفتن التى يدبرونها، مشددا على ضرورة الإصرار على إسقاط الإعلان الفاشى، حتى لا تُبتلى مصر بطغيان جديد. وأكد الحزب، فى بيان له اليوم الثلاثاء، على ضرورة النضال من أجل الديمقراطية والحفاظ على استقلال مصر، دون أن ننسى النضال من أجل المطالب الاجتماعية العادلة، وفى مقدمتها وضع الحد الأدنى والأعلى للأجور، والضرائب التصاعدية، وتثبيت أسعار السلع الضرورية، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية. وأضاف الحزب الاشتراكى المصرى: "وفى سبيل هذا المخطط الجهنمى للإخوان للاستيلاء على مصر، لم يجدوا حرجًا فى التواطؤ مع المجلس العسكرى ومع فلول نظام مبارك، ولم يجدوا حرجًا فى الإبقاء على قيادات القتل والتعذيب والبلطجة فى وزارة الداخلية، بل لم يجدوا حرجًا فى تقديم الخدمات لأمريكا والصهاينة، وخاصة التفريط فى سيناء لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين وأوكار للعصابات الإرهابية". وقال الحزب، إن "الجشع والسعار" الذى أصاب الإخوان للاستئثار بكل السلطة والثورة يدفعهم إلى إطلاق الوعود والأيمان الكاذبة، ويستغلون كل وسيلة ممكنة- وفى مقدمتها المتاجرة بالدين- لتحقيق أهدافهم الأنانية، دون مراعاة لدستور أو قانون أو أعراف أو أخلاق، مؤكدا أنهم انكشفوا تماماً أمام الشعب، وأنهم على أتم الاستعداد لإطلاق ميلشياتهم المسلحة لقمع معارضيهم" حسبما قال البيان. Comment *