أعرب "ائتلاف القوى الوطنية الديمقراطية" بالبحيرة عن حزنه العميق لاستشهاد إسلام فتحى مسعود، الصبى البريء ابن الخامسة عشرة بدمنهور، والذى شاء القدر أن يأتى استشهاده فى نفس يوم استشهاد جابر صلاح "جيكا"، متهما جماعة "الإخوان" بالمسئولية عما حدث. وحمل الائتلاف، فى بيان أصدره اليوم، الاثنين، "جماعة الاخوان وحزبها المسؤليه الاخلاقيه والسياسيه عما تشهده مدينه دمنهور من اشتباكات دمويه راح ضحيتها شخص واصيب المئات من ابناء المدينه، فضلا عن حالات التعدى على الكثير من المواطنيين واستفزازهم وجر الشارع الدمنهورى الى حاله من العنف، بل واحتجاز ورهن مواطنين داخل مقارات الجماعة، مما ادى الى استفزاز الاهالى ومناصريهم". واضاف البيان ان "اشد ما يحزننا هو ان تنزف دماء المصريين ثمنا لتلك القرارات السلطويه ذات الطابع الديكتاتورى، والتى اشعلت الفتنه فى سائر ارجاء الوطن، وتستنكر القوى السياسيه بالبحيرة تغافل جماعه الاخوان لذلك وانتهاجها لسياسة القوة والمكابره ، القاء الاتهامات على القوى السياسيه المعارضة". وكانت جماعه الاخوان بالبحيره قد اصدرت بيان حملت فيه الاحزاب السياسيه الرافضه للاعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس مرسى مسؤليه العنف الدائر فى دمنهو، ووصف بيان الاخوان الاحزاب السياسيه ب"المحرضه على العنف والبلطجة"، مشيرا الى ان هذه الاحزاب قد دعت المواطنيين لاقتحام مقار جماعه الاخوان واحراقه.