قال اللواء محسن راضى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد،" ليس معى عصا سحرية ولكن سأكون عنيفاً فى تنفيذ القانون، وأشار إلى أن مشاكل المحافظة كثيرة وتحتاج لوقت لاحتوائها لإعادة الانضباط لكافة أرجاء المدينة"، مؤكدا أن هناك 3 محاور رئيسية في أجندته الأمنية. أولهما: إعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة من حيث الخدمات الحياتية المتمثلة فى السيولة المرورية والإشغالات والمرافق التى تعوق حياته اليومية. وثانيهما: محور البلطجة والعنف والسرقة وجرائم القتل وغيرها من الجرائم التى تتهدد أمن المواطن الذى ينشد الأمن الأمان. وثالثهما: التهريب الذى يهدد الأسواق بالكساد التجارى وتدمير الاقتصاد القومى وإهدار ملايين الجنيهات على خزينة الدولة، موضحاً أنه يأمل إعادة الحركة التجارية للأسواق كما كانت فى سابق عهدها لإفساح الحياة من جديد مع عودة رحلات اليوم الواحد. جاء ذلك ، خلال لقائه الأول مع حركة شباب 6 إبريل وائتلاف شباب الثورة،مساء أمس الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع المتردية ومواجهة البلطجة والانفلات الأمنى لإعادة الأمن والأمان لدى المواطنين. وأكد راضى أنه سيداهم البؤر الإجرامية من خلال حملات اليوم الواحد التى تستهدف بعض المناطق التى تم رصدها بالإضافة إلى إلغاء تراخيص الأكشاك المخالفة التى تزاول نشاطها لبيع المخدرات بصورة أو بأخرى، مشيرا إلى مصادرته الدراجات البخارية التى سوف يتم إعداد أرشيفاً جنائياً لكل من يرتكب جرائم السرقة وخطف الحقائب من السيدات أو يتخذها وسيلة لإرهاب المواطنين. وأشار راضى إلى أنه لن يعتمد على التقارير من خلال الإخطارات التى تعرض عليه من معاونيه ولكنه سيتابع بنفسه من خلال جولاته الميدانية فى أوقات الذروة أثناء خروج المصالح الحكومية وطلاب المدارس وعمال الاستثمار. وفى السياق نفسه، أكد راضى أنه هناك 20 مجنداً جدداً تم تأهيلهم من خلال دورات مرورية للدفع بهم فى الميادين والشوارع المزدحمة لتغطية البؤر المرورية ليشعر المواطن بالسيولة المنشودة بعيدا عن التكدس المرورى الذى يعوق حركة المركبات بكافة أنواعها لإعادة الانضباط المرورى فى الميادين والشوارع الرئيسية. ومن جهة أخرى، حذر راضى كل بلطجى يحمل سلاحاً آلياً أو نارياً بأنه لن يفلت من قبضة رجال الشرطة التى سوف تتعامل مع كل من يحاول أن يشهر سلاحاً فى وجه رجال الأمن بهدف ترويع الأمنيين. Comment *