* المعتصمون يهاجمون البلطجية ويمنعوهم من تخريب المستشفى .. وممرضات المستشفى الميري يهددن بالانضمام للاعتصام البحيرة – محمد شلبي: استعانت إدارة مستشفي كفر الدوار العام بعدد من البلطجية لفض الاعتصام الذي قام به العاملين المتعاقدين منذ قرابة شهر حتى الآن أمام المستشفي للمطالبة بحقوقهم والاحتجاج علي تعنت مدير المستشفي معهم . وهاجم البلطجية غرفة الأشعة بالمستشفى ليلا وأحدثوا فيها تلفيات في محاولة لإلصاق التهمه بالمعتصمين لإرهابهم وإرغامهم علي فض الاعتصام إلا أنهم اكتشفوا الأمر وقاموا بالاشتباك مع البلطجية الذين أصيب بعضهم وفر الآخرين خارج المستشفي وحضر امن الدولة وقام بالقبض علي عدد كبير من المعتصمين للتحقيق معهم وأمام إصرارهم علي نفي التهمه عن أنفسهم وتمسكهم بمطالبهم التي أعلنوها ضد فساد مدير المستشفي وزبانيته اضطر للإفراج عنهم بعد 12 ساعة من احتجازهم وكان أكثر من مائه وعشرين عاملا وعامله من أصحاب العقود قد أصروا علي مواصلة إضرابهم رغم هطول الأمطار بغزاره وردد المعتصمون الهتافات المعادية لإدارة المستشفي والمسئولين الذين تركوهم عرضة لاضطهاد د محمد مصطفي مدير المستشفي الذي انهي عقود العمل الخاصة بهم دون سابق إنذار ودون النظر للسنوات الطويلة التي قضوها في الخدمة ولا لأسرهم التي أصبحت مهدده بالتشرد لانقطاع دخول عوائلهم في الوقت الذي يعاني فيه الجميع مرارة العيش والغلاء الفاحش وقالت أم احمد العاملة أنها تعمل بالمستشفى منذ عشر سنوات فكيف تستيقظ فجأة لتري نفسها في الشارع بلا عمل ويضيف ( م . ع ) قائلا إن له خمسة من الأبناء في مراحل تعليم مختلفة و بدلا من تثبيته في العمل رغم خدمته التي تعدت العشرين عاما فوجئ بقرار من مدير المستشفي بالاستغناء عن خدماته ضمن العشرات الآخرين الذين أصيبوا بهذا القرار الظالم وأكد المعتصمون إصرارهم علي مواصلة الإضراب حتى رفع الظلم عنهم وعودتهم إلي أعمالهم والنظر في طبيعة العقود التي تعمد مدير المستشفى تخفيض مدتها إلي ثلاثة أشهر بعد أن كانت سنوية وقال المعتصمون إن مدير المستشفي تقدم باستقالته إلي وكيل وزارة الصحة بالبحيرة هربا من المسئولة إلا إن وكيل الوزارة رفض قبول الاستقالة حتى يتم وضع حد للإضراب والتحقيق معه في العديد من المخالفات الأخرى. ومن جانبهم هددت أيضا العديد من الممرضات بالمستشفي الميري القديم بالانضمام إلي الاعتصام ضد مدير المستشفي نظرا لنقلهم بشكل تعسفي من المستشفي الجديد إلي المستشفي القديم ليتم معاملتهم في نظام العمل بطريقه لا تتناسب مع خبراتهم التي تعددت العشرين عاما وهددت الممرضات بأن بحوزتهم ما يثبت وجود مخالفات صارخة في حق المدير وأنهم سوف يصعدن احتجاجاتهن حتى يتم النظر إليهن بعين الرحمة والعدل و أعلنت العديد من المنظمات الحقوقية تضامنها مع العمال والعاملات المضربات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم ومنها المركز المصري لحقوق الإنسان ومركز هشام مبارك للقانون ومؤسسة الأرض وغيرها وأعلنوا تواجد مندوبيهم بين المضربين إلي أن يتم تحقيق مطالبهم