رحب حزب الحرية والعدالة، باستقالة وزير النقل باعتباره المسئول السياسي عن حادث تصادم قطار منفلوط بأتوبيس "معهد النور الأزهري" صباح اليوم السبت. وقال الحزب فى بيان له أن استقالة الوزير تمثل تقليدا ديمقراطيا افتقدناه في السابق، إلا أننا نطالب أيضا بسرعة محاكمة المتسببين عن الحادث وان ينالوا أقصي العقوبات التي وضعها القانون، وألا يكون المتهم النهائي في هذا الحادث هو هذا الشبح الذي يسمي "الإهمال " كما كان في الماضي. وحمل الحزب مسؤلية الحادث لكل المسئولين المعنيين فى وزارة النقل بدءاً من أعلى هرم الوزارة وحتي عامل التحويلة، مشيراً إلى أن "عامل التحويلة" يعبر عن الإهمال والفساد الذي اخترعه النظام السابق ورعاه، ولم يعد مقبولا أن يظل موجودا بدون علاج جذري بعد ثورة 25 يناير. كما أشار بيان حزب الحرية والعدالة إلى ان هذا الحادث يتطلب من الحكومة المصرية الضرب بيد من حديد علي يد المفسدين الذين صنعهم النظام السابق وتفشوا في معظم المرافق الحيوية، وتحديدا مرفق السكك الحديدية والمواصلات. وشدد الحزب على ضرورة تطوير منظومة النقل كلها وتحديثها مهما كلفنا ذلك من أموال وجهد حفاظا علي أرواح المواطن صاحب القرار الذي يعد صاحب القرار الآن في مصر، مطالباً الحكومة بتقديم التعويض المادي والمعنوي المناسب لأسر الشهداء وضحايا هذا الحادث الإجرامي. Comment *