نظم العشرات من شيوخ وأئمة الازهر الشريف وقفة امام مجلس الشوري للمطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور، وعزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من قبل هيئة العلماء، وضم وزارة الأوقاف الي الازهر لان وزير الاوقاف تابع للحكومة ويتحكم فى الدعاة وهو ما اعتبروه تدخلا في الدعوة الإسلامية و يجعلها دعوة للحزب الحاكم وليس لله. ومن جانبه قال الدكتور صبري عبد الرءوف استاذ الفقه المقارن بجامعة الزهر الشريف أن تغيير المادة الثانية والرابعة من الدستور أمر ضروري ، تقتضيه طبيعة الحياة المعاصرة لأن تطبيق الشريعة الإسلامية يحقق العدل والأمان لمختلف أبناء المجتمع المصري بشتي طبقاته وفئاته . وأضاف عبد الرءوف أن المادة الرابعة من الدستور المتعلقة بالأزهر ينبغي أن تعدل ليكون شيخ الأزهر بالانتخاب عن طريق هيئة اختبار العلماء المنتخبة وليس من بين الأعضاء الذي يختارهم شيخ الأزهر تحقيقا لمبدأ الشوري كما يقول الله عز وجل " وأمرهم شوري بينهم " حتي لا ينظر شيخ الأزهر لمن حوله نظرة صاحب الفضل عليه . وشارك في الوقفة كبار علماء الأزهر منهم الشيخ عبد الله بركات عميد كلية الدعوه الإسلامية الأسبق، والدكتور عبد العزيز النجار من كبار العلماء وعدد من الائتلافات الأزهرية التابعة للجمعية الإسلامية لخريجي ومحبي الأزهر. وردد المتظاهرون هتافات الشعب يريد تطبيق شرع الله وبالروح بالدم نفديك يا فلسطين. Comment *