كشف تقرير منظمة الصحة العالمية، أن نحو 1.3 مليون شخص يموتون سنويا في العالم بسبب حوادث الطرق، ومن المتوقع أن تودي حوادث المرور بحياة نحو (1.9 مليون) نسمة سنوياً بحلول عام (2020م)، إذا لم تُتخذ أية إجراءات للحيلولة دون ذلك، فى حين يعانى ما بين 20 إلى 50 مليون شخص من إصابات غير مميتة. وأشار البيان الذى أصدرته المنظمة اليوم، الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى لإحياء ذكرى حوادث الطرق، الذي يوافق 18 نوفمبر، إلي أن إقليم شرق المتوسط يشهد إلى جانب الإقليم الإفريقي أعلى معدلات الوفيات بين سائر أقاليم العالم مسجلا 23.2 من بين كل 100 آلف فرد. وأضاف البيان، أن حوادث الطرق تشكل أزمة حقيقية فى دول الإقليم، حيث ارتفعت نسبة الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث بالإقليم من المرتبة السادسة، بما يقدر ب146 ألف حالة وفاة و2.8 إصابة عام 2004، إلى أعلى معدلات الوفاة بسبب حوادث الطرق على مستوى العالم عام 2009. وكانت المنظمة قد أطلقت العام الماضى عقد العمل من أجل السلامة على الطرق، (2011-2020)، والذى يهدف إلى إنقاذ حياة 5 ملايين شخص بحلول عام 2020، ممن يذهبون ضحية تلك الحوادث. يذكر أن اليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق، أطلقه مؤسسة سلامة الطريق"Road Peace"، وهى مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة، وتهدف إلى الحد من حوادث الطرق، وتم الاحتفال بهذا اليوم عالميا بعد أن أيدته الأممالمتحدة عام 2005. Comment *