بدء أصحاب المعاشات في دخول معركة جديدة مع الحكومة، وذلك بعد إعلان البدري فرغلي رئيس النقابة العامة للمعاشات عن التنحي من رئاستها لسيطرة رجال النظام السابق عليها- بحد وصفه . وقام فرغلي بتدشين اتحاد لأصحاب المعاشات الذي يضم أكثر من 60 نقابة مستقلة من جميع المحافظات برئاسته وعضوية اللواء الشحات (رئيس نقابة العسكريين) و المهندس إكرام لبيب و فوزي الحداد نوابا، لافتا إلي انه تم اختيار عبد الله أبو الفتوح أمينا عاما، على أن تستكمل هيئات المكاتب الأسبوع المقبل. وأعلن فرغلى أن "مجلس إدارة الاتحاد الجديد سيبدأ أولى اجتماعاته الخميس القادم، وسيناقش سبل التصعيد ضد المالية بعد ضياع أموال أصحاب المعاشات. وقال فرغلي أن أول سبل التصعيد ستكون عن طريق الإضراب عن الطعام لأصحاب المعاشات في أكثر من محافظة حتى يرى العالم كله مشاكلنا"على حد قوله . وأضاف فرغلى أن رجال بطرس غالي مازالوا موجودين و يتلاعبون بمصالح أصحاب المعاشات بعد أن سيطروا على المجلس القديم، مما أدى إلى تجميد حركة المعاشات لفترة طويلة، و ضياع حقوق أصحابها، بل ومنعوا أصحاب المعاشات من الخروج للاحتجاج و التظاهر السلمي لأنهم باعوا قضية أصحاب المعاشات لمصالح شخصية تخصهم-بحسب قوله. وأكد فرغلى انه سيتقدم ببلاغ إلي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام عن المخالفات الجسيمة التي ارتكبتها العناصر الفاسدة من المجلس القديم، و سيبلغ وزير القوي العاملة لوقف نشاط النقابة لوجود مخالفات مالية جسيمة مع وقف التصرف في أموالها في البنوك لحين التحقيق في الموضوع. حرب جديدة لأصحاب المعاشات مع الحكومة