تقدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة بأوراق حزبه للجنة شؤون الأحزاب بمبنى دار القضاء العالي ظهر اليوم الأربعاء، ومعه عدد توكيلات بلغت 8500 توكيل و فور الانتهاء من فحص التوكيلات والتأكد من صحتها، ستعلن لجنة شؤون الأحزاب حزب مصر القوية حزباً رسمياً. وكان المئات من مؤسسي حزب مصر القوية وأنصاره قد احتشدوا منذ الصباح أمام مبنى القضاء العالي، احتفالاً باستكمال الحزب لأوراقه وسط حضور إعلامي كثيف ومشاركة العديد من النخب السياسية، والرموز الوطنية مثل الدكتورة رباب المهدي وأبو العلا ماضي ومحمد عبد القدوس. ومن جانبه قال الدكتور محمد حسن سليمان مسئول لجنة العضوية بالحزب ل"البديل" أن الحزب من الناحية الاقتصادية يقف على يسار الوسط وينحاز للفقراء والمهمشين والطبقة الكادحة ، دون التعدي على مصالح المستثمرين ورجال الأعمال. وأكد سليمان أن الحزب سيمارس المعارضة الإيجابية من تقديم الحلول والمقترحات للسلطة الحاكمة بعد مناقشتها وطرحها على الساحة السياسية والأحزاب الأخرى، وبخصوص الانتخابات البرلمانية القادمة قال سليمان أن الحزب لديه قنوات اتصال مع العديد من الأحزاب الأخرى، ويحتاج للوقت لبناء تحالف انتخابي قوي. ومن جهة أخرى قال محمد الجبه مسئول ملف الإضرابات والعمال داخل الحزب، أن حزب مصر القوية جاء لسد الثغرة التي تعاني منها الحياة السياسية في مصر، كما أن الحزب سيقدم نموذجاً رائداً في معارضته وبعده عن الإستقطابات الحزبية والأيدلوجية، كما لوحظ وجود بعض الشباب يرتدون تيشرتات حزب الدستور، وقالت منة الله فكري عضو الحزب، أنها جاءت لتهنئة مؤسسي حزب مصر القوية بإعلان التأسيس وأنها تتمنى للحزب المشاركة الفعالة في الحياة السياسية. والجدير بالذكر أن عمال مصنع قوته للحديد والصلب المعتصمين أمام مكتب النائب العام، كانوا قد منعوا أبو الفتوح من الوصول إلى مكتب اللجنة مما أَضطره للنزول وركوب المصعد الخاص بالمستشارين. وكان من المقرر أن يعقد أبو الفتوح مؤتمر صحفياً، وذلك بعد تقديم الأوراق لكن الزحام الشديد وتقصير الشرطة في تنظيم الحشد جعله يلغي المؤتمر ويكتفي بالترحم على الشهداء وشكر الحضور والتأكيد على أن الثورة مستمرة. سليمان: حزب مصر القوية يقف على يسار الوسط وينحاز للفقراء والمهمشين والطبقة الكادحة عمال مصنع قوته للحديد يمنعوا أبو الفتوح من الوصول إلى مكتب اللجنة