قتل ما لا يقل عن 122 شخصاً في المواجهات التي جرت هذا الأسبوع بين الراخين البوذيين والروهينجيا المسلمين في غرب بورما. وقال وين مايانج المتحدث باسم حكومة ولاية راخين أنه "حتى هذا الصباح قتل 51 رجلاً و61 امرأة"، مضيفاً أن أكثر من 70 شخصاً جرحوا أيضا وأحرق حوالي 2000 منزل. وتشهد ولاية راكين الواقعة غرب بورما أعمال عنف تستهدف الأقلية المسلمة، التي راح ضحيتها المئات، وأقرت منظمات دولية عدة بحدوثها، إلا أن الحكومة البورمية قللت من أهميتها. ونزح أكثر 75 ألف شخص من الروهينجيا بسبب أعمال العنف، وهناك حركة نزوح بالآلاف باتجاه مخيمات اللاجئين حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين، حيث يفتقر النازحون إلى الأغذية والرعاية الصحية،وتجددت المواجهات خلال الأسبوع الجاري في عدة مناطق من ولاية راخين بينها قرى يصعب الوصول إليها ، وقالت الأممالمتحدة إن أقلية الروهينجيا المسلمة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. Comment *