ذكرت صحيفة "هاأرتس" الإسرائيلية أن ملثمين مجهولين اقتحموا قاعدة عسكرية صباح اليوم بشمال دولة الاحتلال الصهيوني"إسرائيل"، وقاموا بسرقة 4 بنادق "إم 16"، وفتحت الشرطة العسكرية "الإسرائيلية" التحقيق فى الواقعة وعملية السطو التي تمت على القاعدة العسكرية، وتشير التحقيقات الأولية أن اللصوص تلقوا مساعدة من بعض العاملين بالقاعدة العسكرية. وأوضحت الصحيفة أن عملية سرقة أسلحة الجيش الإسرائيلى لوحظ كثرتها فى السنوات الأخيرة الماضية مما دفع قيادته إلى إصدار قرار للحد من عدد الجنود الذين يحملون أسلحتهم إلى المنازل، حيث سُرق فى العام الماضى ما يقرب من 80 قطعة سلاح عسكرية، وفى عام 2010 حوالي 137 قطعة سلاح، وفى عام 2009 حوالي 145 قطعة سلاح. وحسب ما نشرته الصحيفة فإن الجيش الإسرائيلى اكتشف مؤخرا أن وسائل القتال العسكرية ذات أهمية بالغة انتقلت للمنظمات المُقاومة للاحتلال الصهيوني وأنهم يتطلعون للحصول عليها، وأن هناك من يقومون بعمليات السرقة ليبيعوا هذه الأسلحة للمنظمات المقاومة مقابل مبالغ طائلة من الأموال وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد الجرائم. وأشارت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلى يخصص مبالغ كثيرة من أجل تأمين تلك القواعد العسكرية حيث خصص مطلع العام الجاري ما يقدر ب 7 ملايين شيكل لتأمين الأماكن التي توجد بها تلك الأسلحة ضد مخاطر السرقة والنهب، وكجزء من تأمين هذه الأسلحة تم بناء جدار أمنى وزود بوسائل تكنولوجية ذكية للتنبيه والكشف عن أي اقتراب من هذا السور، بالإضافة إلى هذه الأنظمة الذكية توجد كاميرات مراقبة ودوائر تليفزيونية مغلقة منتشرة حول الوحدات والقواعد العسكرية، بجانب تخصيص آلاف جنود الاحتياط لتأمين هذه الأماكن. Comment *