ندد كل من حزبي "الدستور" و"التيار الشعبي المصري" بما وصفوه ب"الاعتداءات الهمجية" التي شنها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير في جمعة اليوم للمطالبة بدستور لكل المصريين وتحقيق العدالة الاجتماعية وحمل الحزبان في بيان مشترك لهما الجماعة المسئولية عن هذه الأحداث لدعوتها أعضاءها للمشاركة في مظاهرات اليوم في نفس التوقيت والمكان الذي دعت إليه القوى الديموقراطية لمظاهراتها ، مشيرين إلى أن الإخوان تخفوا وراء شعار "القصاص العادل للشهداء"، لكنهم كانوا يستهدفون التغطية على مطالب هذه القوى في دستور لكل المصريين والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية، على حد قول البيان.. كما حمل البيان الرئيس محمد مرسي ومكتب الإرشاد بالجماعة مسئولية سحب أعضاء الجماعة من الميدان، حتى يتمكن المتظاهرون من إنهاء مظاهراتهم سلمية، كما بدأوها سلمية، وأبدى الحزبان دهشتهما مما أسموه "الأساليب الملتوية لحزب الحرية والعدالة بهدف إحباط تحركات المعارضين له"، على حد تعبير البيان. بيان مشترك : الإخوان تخفوا وراء شعار القصاص ولكنهم استهدفوا التغطية على مطالب الدستور والعدالة الاجتماعية