قالت فاطمة رمضان عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد المصري للنقابات المستقلة ومنسق عام الاضرابات العمالية بالاتحاد إن التحديات التي يواجهها الاتحاد زادت خلال الآونة الأخيرة خاصة بعد تعنت وزير القوى العاملة في إصدار قانون الحريات النقابية . وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عصر اليوم بمقر الاتحاد والذي حمل عنوان "حول التحديات التي تواجهه الحركة العمالية المستقلة بمصر" أن عمال مصر برغم سعي وزير العمل والاتحاد العام نحو "أخونة" النقابات العمالية وإصدار التشريعات العمالية والقوانين المجرمة للاضرابات فإن حركة الاحتجاجات العمالية مستمرة وتتصاعد بشكل كثيف بسبب تعنت حكومة رجال الأعمال في تنفيذ مطالب العمال المشروعة فضلاً عن أن حال عمال مصر تغير فتغيرت معها مطالب العمال حيث اختلفت مطالبهم بعد الثورة من فكرة المطالبة بالرواتب إلى المطالبة بتطهير الشركات من الفساد . فيما قال كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة إن العمال تعرضوا للفصل والتشريد علماً بأنهم لم يرتكبوا أي جريمة، وكل ما قاموا به هو المطالبة بحقوقهم وحقوق زملائهم، والكثير منهم استخدمهم حقهم في تأسيس نقابات مستقلة، ولم يطل التعسف والفصل أعضاء مجالس إدارات النقابات فقط، بل طال حتى من هم ليسوا أعضاء مجالس إدارة بسبب ممارستهم لنشاط نقابي هدفه نيل الحقوق، ولذا تنطبق عليهم الحماية النقابية التي ينص عليها القانون والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها مصر، وقد تمثل التعسف في عدم الاعتراف بالنقابات، وعدم السماح لها بالنشاط وجمع الاشتراكات وصولاً للفصل والوقف عن العمل، والاعتقال، والتعدي والبلطجة وفض الإضرابات والاعتصامات بالقوة Comment *