زار مسئولو حزب "الدستور"، فى محافظة شمال سيناء مطرانية شمال سيناء، والتقوا الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء، للوقوف على ملابسات حادث الإعتداء على بعض المواطنين المسيحين برفح وتهجيرهم. ومن جانبه أوضح الأنبا قزمان خلال اللقاء، أن الحادث بدأ بعدم وجود قسم شرطة بمركز رفح، مما شجع الخارجين عن القانون الذين يريدون فرض سيطرتهم على بعض المناطق برفح، أعقبها منشور تهديدى للأقباط، تطور لهجوم مسلح على أحد المحال التجارية المملوكة لأحد المواطنين المسيحين. وطالب أسقف شمال سيناء بتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وترميم أو إعادة بناء الكنيسة الوحيدة برفح. وفي السياق ذاته أدان "الدستور" فى بيان له اليوم هذه الأحداث المؤسفة التى تعرض لها المواطنون المسيحيون برفح، مشددا على وقوفه ضد ترحيل أى مواطن مصرى من منزله، ضرورة عودة المواطنين المرحلين إلى منازلهم برفح. وطالب الحزب الدولة اليقام بدورها فى حماية الأفراد والمنشآت العامة، وإعادة ترميم كنيسة رفح فى أسرع وقت ليمارس المواطنون حقهم فى العبادة. Comment *