أدان مركز رؤية للتنمية والدراسات الإعلامية التطاول على الديانات وعلىأصحاب الرسالات السماوية . وقال المركز فى بيان له " إنتاج الفيلم يمثل واقعة تنضم لوقائع أخري في ذاتالإتجاه بما يمثل إنتهاكا لمقدسات المسلمين". وأضاف البيان " بينما تشير أصابع الإتهام إلى أن مروج هذا الفيلم، وهوموريس صادق ، أحد"أقباط المهجر"، الذين يعيشون في الولاياتالمتحدة ، إلاأن وسائل الإعلام أشارت إلى أن مخرجاً إسرائيلياً أمريكياً يقف وراء هذا الفيلمالمسيء للإسلام ". وأكد البيان على أن الفيلم تسبب فى إثارة ردود أفعال ضخمة فى معظم البلادالعربية ، لا سيما مصر وليبيا واليمن ، حيث قام الاسلاميون بالتجمهرومحاصرة السفارات الامريكية في هذه البلاد مما نتج عنه الكثير من الاصابات . وشدد مركز رؤية على رفضه لتحول حرية الرأي و التعبير التي كفلتها المواثيقالدولية باباً للتطاول علي المقدسات ، كما ناشد بضرورة حماية البعثات الدبلوماسية في الأراضي المصرية ، معتبراًتلك الحماية واجب يقع علي الدولة حكومة و أفراداً . من جانبها استنكرت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان" فى بيان لها إقدامالبعض على إنتاج فيلم يسيء للإسلام ورسوله الكريم ، مؤكدة على وجوبإصدار تشريعات دولية رادعة تجرم الإساءة ضد كافة الأديان السماوية أوالمساس بالرموز والمقدسات الدينية سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية ،وعلى الأممالمتحدة أن تساهم فى إصدار تلك القوانين لوقف الإساءة المتعمدةضد الرسل والأنبياء داخل الولاياتالمتحدة والغرب . وأشارت المنظمة إلى تشجيع الولاياتالمتحدةالأمريكية وأعضاء منالكونجرس الأمريكى لإنتاج هذا الفيلم المسىء وعرضه فى ذكرى 11سبتمبربدعوا حرية التعبير عن الرأى ، مؤكدة على عدم حظر تناول هذه الموضوعاتداخل الولاياتالمتحدة ، لكنها تمثل تحدياً سافراً لمشاعر المسلمين والدولالعربية . Comment *