كتب النقيب محمد الوديع أحد ضباط 8 ابريل قصيدة جديدة من داخل مستشفى المعادى العسكرى أكد فيها على ثباته على مبدأه مهما حدث . وتحدث فيها عن ما يراه بداخل المستشفى وأشار الى ان وصول معظم الحالات التى رأها للجنون هى انعدام الأحاسيس مؤكداً على صفاء وبساطة وبراءة المرضى الذين تعامل معهم .. وتنشر البديل القصيدة: يا قلب معاه نسيت الأه فى ضلمة وحدة الزنازين يا عاشقك حتى وأنا محجوز فى نفسى وصحبه م المجانين وربنا يشفى كل مريض ولو كان المرض عله لكن بصراحه أصحابى اللى فى الشله هنا هايلين فى واحد نفسه فى سيجاره وواحد إسمه طياره بيفرد إيده فووووو ويطير وينزل بيها فى الحاره وواحد ماشى فى الزحمه وكان نفسه يشوف رحمه فى نظرة ناس ماترحمشى وشاويه قلوبها ع الفحمه وواحد حادثه أخدت أهله وأغلى الناس وأصبح بعدهم منداس طبيعى مصيره يتجنن عشان عالم ما فيه إحساس وأنا مبسوط فى وسطيهم بغنيلهم وأداديهم عشان طاهرين عشان صافيين وحبوك بس .. لاجل الضحكه على وشك ولا فارقه أنت تطلع مين وجاى منين ورايح فين ونظرة حزن فى عيونهم وأنا ماشى ومنقول فى مكان وحدى كإننا عشره وبيننا سنين مايعرفوا معنى غش نفاق ، مافيش كداب ولا أفاق ؛ ولا ناس عامله بتحبك وتبقى من وراك كرهاك ؛ وأنا راضى وقادر لسه إنى أكون ؛ فداكى زى ما وعدتك فى قسمى وعمرى يوم ما هاخون ؛ ولو داسوا عليا أكتر ولو ينفونى أخر الكون ؛ ولو يرمونى فى مصحه يقولوا خلاص بقيت مجنون ؛ موافق إنى أكون مجنون عشان خاطرك أنا مجنون بحبك حتى فين ما باكون؛ ودمى هايروى يوم أرضك وغيرى وزيى وأكتر منى فى حبك ؛ لسه ميت مليون هانفديكى ونمحى ظلام ونمسح دمعه ماليه عيون كتير م الناس ؛ وننسف يأس عشش وإمتلك إحساس ؛ ونحلف أن عمر الظلم ما يرجع حتى ثانيه خلاص ؛ ومادام الحق أهه ساطع للحظه أوعى تتراجع وكمل زى ما بدأنا وخليك عند مبدأنا ؛ ننضفها ونقويها ونرفعها ونعليها ونمحى كل بلاويها ؛ ولو متنا عشان نفديها باركولها وأوعوا حد يعزيها يذكر أنه تم التحقيق مع الملازم أول محمد وديع وتوجيه عدة تهم له ومنها "الإهمال في عدم إطاعة الأوامر العسكرية والتعليمات بنشر فيديو على اليوتيوب وطبقاً للمادة 153 من قانون الأحكام العسكرية والتي تصل العقوبة فيها للحبس لمدة عام و ذكر اسم السيد القائد العام للقوات المسلحة والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بنفس الفيديو ، وطبقاً للمادة 166 من قانون الأحكام العسكرية يصل الحكم فيها بالحبس لمدة 3 سنوات " وتم تحويلة بعدها لمستشفى المعادى العسكرى لعمل مجموعة من الاختبارات النفسية. وكان محمد الوديع، أحد ضباط 8 إبريل، قد وجه رسالة إلى المصريين وقيادات القوات المسلحة في محاولة "لإيصال صوته إلى المسئولين" لعلهم يستطيعون الإجابة على تساؤلاته التي يطرحها ، وقال الضابط المعتقل في مقطع فيديو مسجل من داخل محبسه، إنه تعرض داخل الحبس لتعسف وتلفيق قضايا وإهانات . كان الضابط محمد الوديع قد اعتقل خلال أحداث 8 إبريل في ميدان التحرير بعد تضامنه وعدد من ضباط الجيش مع متظاهرين كانوا يطالبون بإسقاط المجلس العسكري. جدير بالذكر أن النيابة العسكرية وجهت ل 22 ضابطا بينهم وديع تهما ب "الاتفاق على إثارة الفتنة بين أفراد القوات المسلحة والنزول إلى ميدان التحرير واعتلاء المنصات والانضمام لصفوف المتظاهرين" بعد نزولهم في جمعة النطهير في أبريل العام الماضي وصدر ضده مجموعة من الأحكام وصلت إلى 5 سنوات بالإضافة لحبسه عام قبل الثورة بسبب قصيدة كتبها وهاجم فيها أوضاع الفساد في المؤسسة العسكرية ويقضيها الآن في سجن القوات الجوية بالقاهرة بعد حبسه لمدة خمس أشهر في الحبس الإنفرادي بسجن رأس التين بالاسكندرية Comment *