أعلن العاملون بهيئة النقل العام عن تنظيم إضراب تدريجي بداية من السبت القادم في الوردية الثانية ببعض الفروع (جراج إمبابة والمظلات وبدر والسواح) تمهيدا للإضراب العام يوم الأحد القادم بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد . يأتي إعلان سائقي الهيئة عن الإضراب كرد فعل على عدم الاستجابة لمطالبهم إثر فشل اللقاء الذي تم أمس في مجلس الشورى بين طارق البحيري ومجدي حسن ممثلين عن العمال و2 من مستشاري رئيس الجمهورية ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى المهندس محمد صادق حيث أكد للعمال صعوبة إمكانية ضم الهيئة إلى وزارة النقل حيث لا يمكن نقلها والتصرف في أي من أصولها إلا بإذن من بنك الاستثمار بسبب الديون المستحقة على الهيئة للبنك . وقال مجدي حسن أمين عام النقابة المستقلة وعضو اللجنة المفاوضة عن العمال "للبديل" إن مستشاري رئيس الجمهورية أخبروهم أمس أثناء اللقاء برفض وزارة النقل ضم هيئة النقل العام وأن خسائر الهيئة بلغت 2 مليار و 66 مليون جنيه لبنك الاستثمار وحده بجانب 154 مليون قيمة مستحقة على الهيئة لوزارة المالية لتسديد فوائد مستلزمات تشغيل . وكشف حسن أن وزارة الاستثمار والمالية تبحثان الآن تحويل هيئة النقل العام من هيئة خدمية إلى استثمارية وخصخصتها الأمر الذي رفضه العمال وأدى إلى عوتهم إلى إضراب عام . ويطالب العاملون بهيئة النقل العام بضم الهيئة إلى وزارة النقل وفصلها عن محافظ القاهرة وزيادة حافز الإثابة إلى 300% ورفع الوجبة من 120 جنيه إلى 300 وتوحيدها على جميع العاملين صرف 100% طبيعة عمل ومثلها بدل مخاطر لعمال الهندسة والسائقين والحركة و صرف 100% بدل عدوى و7% علاوة دورية سنوية وتغيير لائحة الهيئة بما يضمن نظام تأميني وصحي يتساوى مع العاملين بالسكة الحديد على أن يشمل أسر العاملين. يذكر أن العاملين بالهيئة قد نظموا إضراباً جزئياً في فرع بدر والسواح والمنيب أعقبه اعتصام أمام مقر الهيئة بمدينة نصر منذ 15 يوم مطالبين بنفس المطالب ومهددين بإضراب عام في منتصف سبتمبر الحالي إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم . فيما أعرب بعض العاملين في الهيئة ، على الصحفة الرسمية للعاملين بهيئة النقل العام على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، عن استيائهم من حالة التسويف لمطالبهم مطالبين الحكومة بوضع جدول زمني لتحقيق المطالب اعتبارا من الموازنة القادمة . ويأتي إضراب عمال الهيئة بالتزامن مع سفر رئيسة الهيئة م. منى مصطفى في زيارة عائلية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية Comment *