أقام لطفي إبراهيم المحامي دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد محمد كامل عمرو وزير الخارجية بصفته، طالب فيها بإصدار حكم قضائي بعدم التعامل مع سفير ميانمار "بورما سابقا" بسبب الاعتداءات غير الإنسانية مع أقلية "الروهينجا المسلمة" من جانب الأكثرية البوذية. وقال المحامى إن الأقلية المسلمة بدولة ميانمار تعيش مأساة إنسانية ويمارس ضدها أبشع أنواع صور القتل وأقسى أنواع التعذيب دون التفرقة بين الرجال والنساء أو بين الكبار والصغار والأطفال، مشيرا إلى أن الجرحى والمصابين يقدرون بعشرات الآلاف كما أصبحوا أيضا من المشردين بلا مأوى وبلا طعام وبلا شراب، مجردين من أى ممتلكات وتركوا كل شىء وهربوا من الجحيم. وأكد المحامى فى دعواه أنه يجب على سفير ميانمار توصيل رسالة إلى بلاده بضرورة وقف هذه الاعتداءات على المسلمين بواسطة حكومته، موضحا أنه إن لم تستجب يطلب منه ترك جمهورية مصر العربية قطعا للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفي المقابل سحب سفير مصر من دولة ميانمار. Comment *