أكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية عثرت على رأس جثة قتيل ملقاة بمنطقة صحراوية بحوار معبر العوجا بوسط سيناء، فيما رجحت مصادر أن تكون هذه الرأس المفصولة هى للبدوي الذى تم اختطافه من قبل جماعات جهادية، اعتقادًا منها أنه متورط فى اغتيال ابراهيم عويضة بركات، الذى قتل الأحد الماضي فى انفجار. وطبقًأ لتصريحات مصادر أمنية مصرية، فإن الموساد دبر لهذا الانفجار بمساعدة ثلاثة من بدو وسط سيناء، حيث اختطف احدهم ويدعى "منيزل م ب"، فيما تمكن شخصين اخرين من الهرب إلى اسرائيل، احدهم يدعى "سلامة. ب "وبرفقتة زوجته، واخر يدعى "سليمان. ب". وتحفظت اجهزة الامن على رأس الجثة المفصولة وتقوم بعرضها على مشايخ قبيلة التياهة للتعرف على هوية رأس الجثة المفصولة، الا أن الاجهزة الامنية ترجح بانها تعود للبدوى المختطف منذ يومين على أيدى الجماعات الجهادية اعتقاداً بانه متورط فى مساعدة الموساد الاسرائيلى فى اغتيال ابراهيم عويضة حسب تصريحاتهم. ومن جانب آخر, رفضت الأجهزة الامنية ومديرية الصحة بشمال سيناء الخروج لمعاينة ثلاثة جثث لمتسللين افارقة قام المهربين بقتلهم وإلقاء جثثهم فى قرية بمدينة رفح, حسب وكالة "أونا" للأنباء. وأكد وكيل وزارة الصحة الدكتور طارق خاطر أن المستشفيات مليئه بجثث الافارقة ولا يستطيع استلامهما قبل التصريح من النيابة والأجهزة الامنية وقيامهم بمعاينة الجثث وهو ما لم يحدث وتم إبلاغ جميع الأجهزة والنيابة ولكنها لم تحرك ساكن معرباً عن أسفه للتعقيدات التى تقوم بها الأجهزة الأمنية فيما يخص الأفارقة . وأضاف “خاطر " أن مستشفىات العريش والشيخ زويد ورفح مليئة بالجثث منذ 6 شهور فى انتظار قيام الأجهزة المعنية بإستخراج تصريح دفن لتلك الجثث التى تعفنت داخل مشرحة المستشفيات . Comment *