أعلن ائتلاف مهندسى محطات الكهرباء، تضامنهم مع مهندسي وعمال محطة أبو قير, وذلك بعد أعمال البلطجة والتعدي عليهم وإصابة عدد من الموظفين بطلقات نارية وأسلحة بيضاء وتكرار هجوم البلطجية من قرية "الطرح" بالإسكندرية على المحطة من اجل التعيين دون تدخل حاسم من الجيش والشرطة. وحمل الائتلاف الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ووزيري الدفاع والداخلية مسئولية تأمين المحطة بالكامل وكذلك كافة محطات الجمهورية من أعمال البلطجة والتخريب, وأيضا المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة والوزير السابق حسن يونس لأنهما السبب في فوضى التعيينات دون مراعاة الكفاءة وحاجة العمل وفتح باب التعيينات بالتوريث والمحسوبية لمؤهلات غير مطلوبة وبأعداد خيالية وانتشار الكوادر العاطلة داخل القطاع ومنحهم رواتب بلا عمل يقومون به وهو ماجعل محطات الكهرباء هدفا سهلا للبلطجية والباحثين عن التوظيف باستخدام وسائل الضغط والتهديد نظرا لمعرفتهم بفساد التعيينات في الكهرباء. وطالب الائتلاف باتخاذ ما يلزم لحماية محطات الكهرباء والعاملين بها خلال 48 ساعة وتغليظ عقوبة البلطجة والتعدي على المنشات الحيوية , وحذر بأنه إذا لم يتم تأمين محطة أبو قير وكافة محطات الكهرباء سيلجئون لاتخاذ كافة الإجراءات التي يكفلها لهم القانون مثل الإضراب الكامل عن العمل. يذكر ان اشتباكات وقعت بين العاملين بمحطة أبو قير لإنتاج الكهرباء التابعة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء وبين العاطلين المحتجين وأهاليهم, حيث بدأ الشباب العاطلين بإطلاق النيران على العاملين بالمحطة, وحرق المبنى الخاص بالأمن بالكامل. Comment *