قال محمد غطاس الناشط الحقوقى بمجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ببورسعيد" فى تصريح ل "البديل" ، إن هناك تعنت وتباطؤ واضح من الداخلية فى تنفيذ قرار العفو الرئاسى عن المحاكمين عسكريا ببورسعيد وذلك بالرغم من صدور قرار بالعفو عنهم وكان من المفترض ان يقضى المعفى عنهم العيد مع أسرهم حسب صدور قرار العفو وأضاف غطاس أن الشباب المعفو عنهم تم ترحيلهم من سجن المستقبل ببورسعيد يوم الأحد الماضى ، وتم نقل كل من : أحمد محمد إبراهيم المطري ، محمد سمير كامل عبد اللطيف ، محمد نصر إبراهيم الأشقر ، ومحمد أحمد محمد علي متولي " إلى قسم الضواحي ، في حين تم نقل كلا من: يسري حسين شحاتة ، وصال محمد علي صانع" لقسم العرب إلا أنهم فوجئوا بإعادتهم مرة أخرى لسجن المستقبل دون إبداء أسباب. وتابع غطاس : تم ترحيل الشباب الأربعة من سجن الضواحي للنيابة العسكرية بالإسماعيلية بعد الانتهاء من إجراءات الإفراج عنهم، وتمت إعادتهم للقسم في بورسعيد مرة أخرى وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 أغسطس وتم تنفيذ قرار الإفراج عنهم... فى حين ان الشابين الآخرين بقسم العرب لم يتم ترحيلهم أو اتخاذ أي إجراءات للإفراج عنهما ، رغم أن قرار العفو قد صدر منذ أسبوع. جدير بالذكر أن معتقلى بورسعيد كان ألقى القبض عليهم أثناء احتجاجهم على القرارات التي صدرت ضد النادي المصري وذلك يوم السبت 24/3/2012 أمام هيئة قناة السويس، وإحالتهم للنيابة العسكرية، القضية رقم 74/ 2012 جنايات عسكرية كلى الإسماعيلية، ووجهت لهم الاتهامات التالية "تخريب عمد لمباني وأملاك عامة مخصصة لمرفق عام (مباني هيئة قناة السويس ببورسعيد، استعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين ومكلفين بخدمة عامة وهم أفراد القوات المسلحة بمدينة بورسعيد ، استعراض القوة والتلويح لهم بالعنف والتهديد باستخدام القوة والعنف امام العامة ، سب موظفين عموميين ومكلفين بخدمة عامة وهم أفراد القوات المسلحة" ثم أصدرت المحكمة العسكرية حكمها يوم الأربعاء الموافق 9/5/2012 في القضية المتهم فيها 16 شابا من بورسعيد ببراءة ثمانية من المتهمين وإصدار أحكام تراوحت ما بين سنتين وسنة وحكمت بوقف تنفيذ العقوبة لأحد المتهمين. 4 من المعفو عنهم تم ترحيلهم من سجن المستقبل لقسم الضواحي الأحد الماضي وإعادتهم مرة أخرى