حذرت حملة ''إفراج‘‘ الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من الصمت تجاه قضية المعتقلين، وذلك فىبيان لها اليوم على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وأكد البيان أنه "يجب على الرئيس أن يتفهم أن المعتقلين أمر لا ينسى بطول المدة كما تعودنا في شأن كوارثنا القومية، فهم أحياء في قلوبنا وكذلك في زنازينهم، نسمع أنينهم، نشعر بالخزي أننا نحن الأحرار و هم من صنعوا تلك الحرية، محابيس زنازين ظالمة". وخاطب البيان مرسى: "إذا كنت لا تنوي إقامة دولتك على العدل فتطلق للشريف حريته وتعاقب المجرم على جرمه فأقل الأمر أن تبنيها على الصراحة فتخرج علينا لتخبرنا ماذا أنت فاعل في القضية، وما حدودك الزمنية في التعامل معها، مضيفاً من سبقك على الكرسي كان يتعامى عن علامات الخطر حتى تقع المصيبة فيتعامل معها بعد حدوثها، فهل يا ترى سوف تكمل نفس المسيرة أم سيمنعك منهج علمك وفطنة تدينك عن هذا المسلك المهلك؟ وأضاف البيان، أن الصمت المهول بخصوص قضية معتقلي الثورة لا ينتج إلا غضباً أكثر هولاً، وإن ناراً تتأجج في صدور شرفاء وطننا نستشعرها كلما طالت فترة التجاهل، وهذه القضية لا تسقط بالتقادم و المحارب الشريف يحتسب قتلى جيشه شهداء عند الله فيرضى ويهدأ، لكن ذلك المحارب الشريف أبداً لا يهنىء له عيش وعند عدوه أسير من رفاقه، ومن قاموا بهذه الثورة محاربون شرفاء فيالسوء حظ من يعاديهم" وذكر البيان أن حالة العائلات التى تفتقد ذويها وتشعر بنار الظلم تكوي قلوبهم، والنساء والاطفال اللذين لا يجدوا عائلهم ويعيشون إما على بيع ممتلكاتهم أو على معونات من أفراد وجمعيات، والثوار اللذين لا يستطيعون الحياة وهم يعلمون أن رفاقهم يتجرعون الظلم وشظف العيش في زنازين قذرة بلا ذنب. ووجه البيان نداء للرئيس بأنه لا يجب ان يهدأ له بال إلا وهو مطمئن القلب أن هؤلاء الشباب الطاهر قد عادوا الي بيوت أمهاتهن اللاتي لم تجف لهم عين على فراق أبناءهم. وفى سياق متصل تنظم الحمله زيارة للناشط باسم محسن اليوم فى قسم عتاقه برفقه دكتور العيون يحى صلاح للإطمئنان على عينه حيث انه اصيب فى أحداث محمد محمود بخرطوش فى عينه، وحالته الصحيه تدهورت. Comment *