بعد اعتصام دام لأكثر من شهر بسبب إقالة عادل صبري رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية، نشر صحفيو البوابة فيديو ل السيد البدوي رئيس حزب الوفد، قالوا إنه أثناء دخوله مبنى التليفزيون يوم موقعة الجمل وطالبوا بالتحقيق معه. وتداول الصحفيون الفيديو علي مواقع التواصل الاجتماعي، والذي رصدته كاميرات المراقبة التي كانت مثبته بمبنى التليفزيون المصري ووزارة الإعلام، يظهر خلاله البدوي وهو يدخل إلي مبني الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" في الثاني من فبراير 2011 يوم موقعة الجمل – طبقا للفيديو المنشور وما قاله الصحفيون . وكتب من رفع الفيديو تعليقا علي "يوتيوب" قال فيه " إن البدوي تم تفتيشه بطريقة دقيقة ومهينة، نظرا لأهمية الشخص الذى كان يستعد لمقابلته. وأشار ناشر الفيديو إلي أن مقابلة البدوى السرية داخل التليفزيون تمت أثناء اشتعال معركة الجمل وبعد بدايتها بساعات، حيث ذهب البدوى فى العاشرة مساء بعد أن أذاعت شاشات القنوات التليفزيونية العالمية مشاهد قتل شباب مصر فى الميدان. وطالب الصحفيون بالتحقيق معه بتهمة الاشتراك في موقعة الجمل، رغم ادعائه بأنه أول من انحاز للثورة ، حسب قوله. وحاولت البديل الاتصال بالسيد البدوي للحصول علي رده، لكن تليفونه كان مغلقا . فيما قال محمد مجدي ، سكرتير البدوي ل"البديل" إن هذه الاتهامات مجرد تخاريف و"قلة أدب"، وأشار إنه كلام لا يستحق الرد. الصحفيون يطالبون بالتحقيق مع البدوي ويتهمونه بالاشتراك في "موقعة الجمل " .. ومحمد مجدي : كلام لا يستحق الرد