قالت قناة الحرة الإخبارية الأمريكية في خبر عاجل لها اليوم أنه تم وضع المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان قيد الإقامة الجبرية. وأوضحت "الحرة" أن الخبر بناء على مصادر مطلعة للقناة.. من جانبه قال هيثم أبو خليل القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة إن "أنباء تتردد بقوة" عن احتجاز المشير طنطاوي والفريق عنان أمس في غرفة بوزارة الدفاع، حتى تم الانتهاء من أداء وزير الدفاع الجديد لليمين أمام الرئيس، والإعلان عن ذلك وبعد ذلك تم مرافقته في حراسة مشددة إلى منزله، مؤكداً أن من قام بالتنفيذ هو اللواء محمد العصار. كان مصدر مقرب من المجلس العسكري السابق قد كشف للبديل تفاصيل ما قال إنه خطة الإطاحة بالمجلس التي قادها الرئيس مرسي .. وقال المصدر إن المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس أركانه المخلص سامي عنان سمعا الأمر الرئاسي بإحالتهما للتقاعد من التلفزيون .. وقال المصدر – الذي لم يتسن للبديل التأكد من المعلومات التي قالها - إن الرئيس محمد مرسي، نجح بالاتفاق مع بعض عناصر المجلس العسكري ذاته في تفكيك العسكري وسحب سلطاته بالغاء الإعلان الدستوري المكمل مشيرا إلى أنها معلومة مؤكدة على الرغم من تصريحات العسكري لوكالات الأنباء وشرح المصدر تفاصيل ما قال إنها خطة استعادة مرسي للسلطة بالقول" إن مرسي بالاتفاق مع مدير المخابرات العسكرية اللواء عبد الفتاح السيسي والفريق مهاب مميش قائد القوات البحرية - الذي قدم استقالته منذ شهور طويلة للمجلس اعتراضا على طريقة إدارته للبلاد وبقى في منصبه بعد ضغوط شديدة،- والفريق عبد العزيز محمد سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي اللا منتمي لمجموعة طنطاوي، والذي يصفه أعضاء المجلس بالقائد الصدفة، الذي اضطر المشير لتعيينه مؤقتاً لحين تصعيد أحد رجاله ثم قامت الثورة، على أن يحيل مرسي طنطاوي ورجاله إلى المعاش ويتولى السيسي وزارة الدفاع، وهو ما وافق عليه السيسي المنتمي للمنصب والكرسي. وأشار المصدر إلى أن تعيين اللواء العصار مستشاراً لوزير الدفاع إشارة قوية على علم الولاياتالمتحدة التام بالعلمية ورضاها الكامل عنها. ويشار إلى أن الرئيس محمد مرسي اتخذ قرارا بالأمس بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد، وتعيين الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع.