تقدم النائبان السابقان محمد العمدة وحسين محمود خليل ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من رئيس الوزراء الاسرائيلى نتياهو و وزير الدفاع الاسرائيلى ايهود باراك، يتهمهما بالوقوف وراء حادث رفح الإرهابي. وقال العمدة "للبديل" أن البلاغ يرتكز على مجموعة منطقية من الأدلة فيما يتعلق بالتصور الصحيح للحادث و يتمثل فى انه استحالة ان يلجأ مرتكبو الحادث الى الهروب من معبر كرم ابو سالم و المعروف انه يخضع للسيطرة الإسرائيلية اذا كانوا من أبناء سيناء او غزة كما يقال عن لسان المسئولين فى مصر. وأكد العمدة استحالة أن يسعى مرتكبو الحادث لسرقة مدرعات عسكرية مصرية فى الوقت الذي يسعون فيه الى الهرب و دخولهم منطقة عسكرية عبر معبر كرم ابو سالم و هذا يعنى انتحار لان الإجراءات الأمنية على المعبر مشددة للغاية. وأشار العمدة الي أن التصور الصحيح هو ارتكاب هذة الجريمة على ايدى عناصر اسرائيلية مدربة جيدا و بالتنسيق الامنى وتم استغلال المدرعة المسروقة ووضع بها مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين او غيرهم من المعتقلين فى السجون الإسرائيلية ، ولذلك تم وضع الأشلاء متفحمة و فى 5 أكياس حتى لا يتم التعرف علي هويتهم. واستنكر العمدة ن تركيز المسئولين المصرين بما فيهم المجلس العسكرى عن التسليم الكامل بأن مرتكبي الحادث من الفلسطينيين او ابناء سيناء وان المعلومات المتاحة عن القضية من خلال التصريحات الاسرئيلية واخذها على انها مسلمات دون ان توجد اشارة من قريب او من بعيد حول ضلوع اسرائيل او من الممكن ان تكون حتى طرف فى الجريمة. Comment *