وأوضح يوسف خلال لقائه مع الكاتب مجدي الجلاد في برنامج " لا تراجع ولا استسلام" علي شاشة السي بي سي أن الجميع يبحث عن مصلحته بعد الثورة واصفا ذلك بالأمر الطبيعي لان الكل يبحث عن مصلحته ومصلحة جماعته ومصلحة حزبه مؤكدا أنه لن يسامح الإخوان وبعض التيارات الدينية الأخرى عندما صفقوا لبكري عند مهاجمته البرادعي في بداية انعقاد جلسات البرلمان وقال أن عليك تقبل النقد كما أعطيت لنفسك الحق في انتقاد الآخرين . وعن الشخصيات التي تعرض لها بالنقد في برنامجه وصف يوسف المحامي فريد الديب بأنه محام بارع والدليل فاتورته العالية بحسب قوله موضحا أنه من حقه استخدام جميع الأسلحة للدفاع عن موكله. وتابع قائلا: " انه يلعب على ثغرات القانون جيدا واصفا إياه بأنه مسلى وأضفى البهجة والمتعة على المرافعات لأدائه التمثيلي . أما د. صفوت حجازي قال يوسف أنه لا ينكر دوره في الثورة لكنه ينتقد خطاباته الحنجورية على حد قوله و خلطه الدين بالسياسة وأن اختياره للقب " بكرى مان " الذي أطلقه على الصحفي مصطفى بكرى كان لقدرته الخارقة على معرفة المعلومات خلف الأبواب المغلقة وتساءل لماذا بكرى بالذات ؟؟ !! وأضاف أن ايجابياته أنه مادة رائعة لبرنامجه . وعن توفيق عكاشة قال يوسف أنه أداة لجهات سيادية يؤدى مهمته بإتقان وأنه ناجح في مهمته حتى الآن وانتقد الداعية خالد عبد الله قائلا انه يرفض " الردح" في الخطاب الديني لأن الداعية يتحدث مع من يختلفون معه وهذه الطريقة تسيء إلى الدين ووصف ما يحدث على الفضائيات الدينية بأنها تسلية إعلامية حلال بحسب تعبيره . لن أسامح الإخوان عندما صفقوا ل بكرى لمهاجمته البرادعي في جلسات البرلمان فريد الديب مسلي ويلعب علي الثغرات.. وتوفيق عكاشة أداة لجهات سيادية يؤدى مهمته بإتقان قال الإعلامي باسم يوسف أن السخرية نوع من الجراحة للمجتمع معترفا بأنه ليس إعلاميا وانه ضيف عليه ممكن أن يتركه في أي وقت وأنه ليس لديه ما يستحق التراجع والاستسلام لأنه يحب تجاربه بسلبياتها وايجابياتها .