قالت الفنانة رانيا فريد شوقى أن والدها الفنان الراحل فريد شوقي ان المرتبة الاولي في حياته كانت الفن وكان دائما مقتنع بان حياة الفنان لا تنفصل عن فنه لكي يصدقه الناس. وأضافت رانيا خلال لقائها مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامج " كرسي في الكلوب" علي السي بي سي ان والدها أسعدها علي مدار حياته وترك لها اسما عظيما وأنه لم يترك ثروة وكان يمثل لها مصدر الامان والشعور للاحتواء ووالدها كان نموذج لفارس أحلامها. وأوضحت أن والدها عارض بشدة دخولها الفن مما إدي إلي سفرها بالولايات المتحدة كنوع من الضغط عليه حتى رضخ لارادتها وانتج لها اول فيلم بعد رجوعها . وعن صعود الاخوان للحكم قالت رانيا أنها بعد مرور فترة من الزمن وانكشاف الأمور لم تعد تخشى الاخوان أو التيارات الدينية لزيادة وعى الشعب المصرى وان ازدياد المظاهر الدينية فى الشارع هذه الايام بشكل ملحوظ لا يضايقها طالما لم يتعرض لها احد او يقيد حريتها . وقالت رانيا عن نفسها انها ليست سوبر ستار تلفزيون او نجمة سينما واوضحت أن هناك عوامل كثيرة منها غياب الفرصة او عدم الاجتهاد او الحظ تقف عائلا بينها وبين الوصول الى مرحلة النجومية وأنها تؤمن بالحظ فى الفن. وعبرت رانيا فريد شوقى عن حزنها بسبب علاقاتها الزوجية الفاشلة وقالت أن كثرة الشجار هو السبب فى افساد علاقاتها الزوجية وأن عيبها أنها تفضل الكتمان حتى الانفجار . وعن علاقتها باختها المنتجة ناهد فريد شوقى قالت رانيا ان ناهد استبعدتها من مسلسل " وحش الشاشة " الذى يحكى السيرة الذاتية لوالدها بسبب مشكلتها مع زوجها الفنان مصطفى فهمى طليقها حاليا حول مسلسل " الوديعة والذئاب"وقالت أنها لم تقف فى صف زوجها باعتبارها زوجته ولكن لوقوفها بجانب الحق وكذلك لاستيائها من كتابة اسمها على التتر بشكل لا يتناسب مع تاريخها . لست "سوبر ستار " ...ووالدي نموذج لفارس أحلامي لم أخشي الاخوان أو التيارت الدينية..ويضايقني المظاهر الدينية ناهد استبعدتني من مسلسل " وحش الشاشة"